عاد التاجر
الكويتي خالد عبد الرزاق السرحان، الأحد، إلى الكويت بعدما اختطفته
مليشيات مسلحة أثناء تواجده بالعراق في آذار/ مارس الماضي.
وهددت المليشيات
العراقية بإعدام السرحان في حال لم تدفع عائلته فدية مالية قدرها مليون دولار، في اتصال أجرته مع زوجته بعد أيام من اختطافه.
وقال المواطن الكويتي المُحرر خالد عبد الرزاق: "اليوم كتبت لي حياة أخرى، فعلا أنا اليوم أعيش حياة جديدة بعدما منّ الله علي بنعمة التحرير"، لافتا إلى أن "الفضل في ذلك يعود إلى الله سبحانه وتعالى، ثم إلى الحكومة ووزارة الخارجية وسفارة الكويت بالعراق وبعض المسؤولين العراقيين".
وأضاف السرحان في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أنه "ذاق الويلات خلال فترة اختطافه وتعرض لأبشع الإهانات واللحظات العسيرة"، مؤكدا أنه "لم يصدق هذه اللحظة وكأنه كان في حلم".
من جهته، قال عبد اللطيف عبد الرزاق شقيق
المخطوف: "تلقيت خبر الإفراج عن شقيقي مساء من قبل بعض رجال الأمن في العراق، والذين حاصروا العصابة التي خطفت شقيقي في منطقة الأهوار بين البصرة والناصرية وتحديدا في منطقة (الجبايش)".
وأشار إلى أن "الخاطفين حاولوا التفاوض معي بأن أدفع لهم مبلغا وقدره ألف دولار مقابل تكاليف الاتصالات، بعدما كانوا يتفاوضون معنا على مبلغ مليون دولار".
ولكن بعد مشاورات وطلب مهلة من الخاطفين، فقد تم التنسيق وبذل جهود تكللت بالإفراج عنه، فيما لم يذكر أحد تفاصيل أكثر عن الصفقة التي بموجبها أطلق سراحه.
يذكر أن خالد عبد الرزاق السرحان اختطف في العراق في آذار/ مارس الماضي، عندما كان في رحلة تجارة لشراء الأغنام وتوريدها للكويت عن طريق إيران، حيث إنه يملك أكثر من محل جزارة.