حرس رئاسي لليبيا وصمت في الجزائر إزاء "أوراق بنما"
نواكشوط- عربي21- محمد ولد شينا11-May-1611:03 AM
0
شارك
الصحافة المغاربية - الأربعاء
تناولت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، مواضيع متنوعة، بينها عزم مجلس الرئاسة الليبي على تشكيل حرس رئاسي، وتداعيات فضيحة الجزء الثاني من "أوراق بنما" بالجزائر، والتصريحات التي أدلى بها ساركوزي بشأن علاقة أوروبا والجزائر.
صمت رهيب إزاء فضيحة " أوراق بنما"
في الجزائر قالت صحيفة "الخبر" إن سقوط الأسماء الثقيلة في فضيحة "أوراق بنما" تتوالى. فبعد وزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، جاء الدور على زوجة وزير الطاقة سابقا شكيب خليل، ثم أمين زرهوني نجل وزير الداخلية سابقا يزيد زرهوني، في حين أن القضاء الجزائري لا يزال من كل ذلك غارقا في الصمت ورافضا فتح التحقيقات لكشف حقيقة المتورطين ومحاسبتهم.
واعتبرت الصحيفة أن الغريب في كل المسألة التزام القضاء الجزائري بالصمت عن القضية، ورفض فتح تحقيقات على غرار ما يجري في بلدان العالم، خاصة أن المذكورين أسماء ثقيلة شغلت مناصب سامية في الدولة، وعليه فإن شبهة استغلال النفوذ وغيرها من المخالفات الصريحة للقانون واردة في القضية، وفقا للصحيفة.
حرس رئاسي جديد بليبيا
قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، إنشاء قوة عسكرية تحمل اسم "الحرس الرئاسي"، تكون تابعة للقائد الأعلى مباشرة، وتتمتع بالذمة المالية والإدارية المستقلة، بحسب ما أفادت به صحيفة "أجواء" الليبية.
وقالت الصحيفة إن المجلس الرئاسي أكد في قراره، أن الحرس الرئاسي يكلف بمهام، من بينها: تأمين المقرات الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة في الدولة، وتأمين حراسة أعضاء المجلس الرئاسي وكبار زوار الدولة، وتأمين تنقلاتهم ومقار إقامتهم.
ارتباك في أداء المؤسسة التشريعية بتونس
نقلت صحيفة "الصحافة" التونسية عن عدد من نواب البرلمان التونسي، مطالبتهم بمزيد من التنسيق بين الائتلاف الحاكم والحكومة.
وأكد النواب – بحسب الصحيفة - أن التذبذب في عمل الحكومة انعكس سلبا على أداء المؤسسة التشريعية، مطالبين في هذا الصدد رئيس البرلمان، بفتح نقاش من أجل تحديد أولويات البلاد.
وأشاروا إلى أنهم لا يتحملون مسؤولية عدم التنسيق بين الائتلاف الحاكم والأغلبية بالبرلمان من جهة، والحكومة من جهة أخرى، خاصة في ما يتعلق بمشاريع القوانين، موضحين أن المصلحة الوطنية لا تقتضي الخضوع لإملاءات الدوائر المالية العالمية.
هل تشكل الجزائر تهديدا لأوروبا؟
رأت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، لم يفوّت مناسبة إلا واستهدف فيها الجزائر، مضيفة أن ساركوزي عاود أمس الثلاثاء هجومه على الجزائر في ما يتعلّق باستقرار الأوضاع فيها أمنيا واقتصاديا، وقال إن هذا الوضع يشكّل تهديدا للقارة الأوروبية.
وبحسب الصحيفة فقد استثنى ساركوزي المغرب من حديثه، فقال: "الوضع غير مستقر على حدود البحر الأبيض المتوسط باستثناء المغرب، الذي يمكن أن نعتمد فيه على ملكٍ كبير".
وبحسب "الشروق"، فقد أكد ساركوزي أن الوضع غير مستقر بالكامل على الحدود الجنوبية للبحر الأبيض المتوسّط، "فسوريا مُسحت من الخريطة كدولة، وليبيا غير مستقرة تماما، وتونس القريبة منا توجد في وضعية تحتم علينا التحرّك لأن الأمن في تونس يعني أمن فرنسا".
تحذير من خطر الجرائم الإلكترونية بالمغرب
ونطالع في صحيفة "المساء" المغربية، أن تقريرا دوليا حذر المغاربة من ارتفاع خطر الجرائم الإلكترونية، وعلى رأسها قرصنة معلومات البطاقات البنكية.
وبحسب الصحيفة، فإن المغرب مهدد بنسبة 16.6 في المائة، فيما أكدت الصحيفة أن العديد من الدول الأفريقية معرضة لخطر الهجمات الإلكترونية أكثر من الدول الأوروبية، إذ تبلغ نسبة الخطر في أفريقيا 11 في المائة، مقابل 5.2 في المائة في دول أوروبا، في حين تصل النسبة إلى 3 في المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب "المساء" المغربية.
شعارات على جدران الحزب الحاكم بموريتانيا
ذكرت صحيفة "الأخبار" الموريتانية، أن جدران المقر الرئيس للحزب الحاكم بموريتانيا غطتها الثلاثاء شعارات مناهضة لسياسة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، بشأن موضوع ارتفاع الأسعار، حيث أقدم نشطاء فجر الثلاثاء على كتابة العديد من الشعارات المطالبة بخفض أسعار المحروقات، وأخرى تنتقد الارتفاع المذهل لأسعار المواد الأساسية.