أعلن رئيس حزب "
إسرائيل بيتنا" أفيغدور
ليبرمان، أن المفاوضات حول انضمام حزبه إلى الائتلاف الحاكم في "إسرائيل"، "عالقة"، وذلك على إثر
الخلاف حول رواتب التقاعد للمهاجرين الروس اليهود.
وفي أول تعليق له على إعلان ليبرمان، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو، إنه "غير قلق و ا توجد أزمة"، مؤكدا بحسب ما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أنه "ينوي توسيع ائتلافه الحكومي في الأيام القريبة".
وأوضح نتنياهو، أنه سيتوصل لحل مع ليبرمان حول رواتب التقاعد للمهاجرين الروس قريبا، حيث أكد الأخير خلال اجتماع حزبه اليوم في الكنيست الإسرائيلي، أن "الخلافات القائمة لا تدور حول أهم جانب من جوانب انضمامه إلى الائتلاف، توليه منصب وزير الدفاع، بل حول تفاصيل مطلبه الثاني؛ وهو تعديل قانوني يمنح رواتب تقاعد لمهاجرين من الاتحاد السوفياتي الذين لا يمكنهم الحصول في الوقت الحالي على رواتب تقاعد لا من "إسرائيل"، ولا من الاتحاد السوفياتي السابق".
وقال ليبرمان: "التعديل يهدف للتطرق إلى عدم المساواة التي تخص جميع الإسرائيليين"، معتبرا أن المقترحات التي تقدم بها وزير المالية موشيه كاحلون "غير مقبولة".
وأضاف: "نسعى لإنهاء المفاوضات بأسرع وقت ممكن، ومن أجل ذلك نحن على استعداد للتنازل عن العديد من الأمور، وقد تنازلنا عن مشاريع قانون تخص الدين والدولة، وعن تعديلات قانونية مقترحة تسمح بحكم إعدام الإرهابيين، ولكن نحن غير مستعدين للتنازل عن مسألتين أساسيتين: الدفاع والتعديل في رواتب التقاعد".
وأكد الرئيس ليبرمان أنه "لن ينضم إلى
الحكومة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية بشأن معاشات التقاعد"، لافتا إلى أن المفاوضات لا زالت "عالقة؛ ونحن ننتظر عروضا أخرى، إذا حصلنا عليها فنحن مستعدون للتفاوض".
واقترح كاحلون، بأن "تسري الزيادة في معاشات التقاعد على الجميع، وألا تقتصر فقط على القادمين الجدد من دول الاتحاد السوفييتي سابقا"، بحسب إذاعة "صوت إسرائيل".
واعترف نتنياهو خلال اجتماع حزب "الليكود" اليوم في "الكنيست"، أن هناك "تقلبات في المفاوضات"، موضحا أنه في "حاجة إلى أوسع حكومة ممكنة، من أجل التقدم في عملية السلام"، كما قال.