قال رئيس اللقاء الديموقراطي
اللبناني، النائب وليد جنبلاط، إن
روسيا تسعى لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، مشددا على ترشيح جبهته "النضال الوطني" لهنري الحلو، واصفا اثنين من المرشحين بأنهما مرشحا "التحالف السوري الإيراني" دون أن يذكر اسميهما.
وفي مقابلة له نشرتها صحيفة "النهار"، أكد جنبلاط أن معلوماته حول السعي الروسي لانتخاب رئيس للبنان دقيقة، وأن الروس ممتعضون من تعطيل الإيرانيين لانتخاب الرئيس.
وأبدى رئيس اللقاء الديموقراطي قبولا لمبادرة الرئيس بري، لانتخاب الرئيس على قاعدة الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، قائلا: "لا مانع لدي والمبادرة قابلة للتطبيق، والدليل أننا استطعنا إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية من دون أي عوائق أمنية. وكانت مثالية. ولا مشكلة في انتخابات مبكرة".
وعن العقوبات الاقتصادية الأمريكية على
حزب الله اللبناني، قال إنها تعرض ما تبقى من استقرار لبنان والنظام المصرفي للخطر، قائلا إنه "إذا كان هنالك اتهام لمواطن شيعي فلا يجوز أن نعاقب كل أبناء الطائفة".
وتابع: "ظلم أن تشملهم العقوبات. أرفض معاقبة الأفراد أو الجماعة لأنهم يعملون في مؤسسات طبية وتعليمية وخيرية واجتماعية تعود للحزب. على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن يلتقي المسؤولين السياسيين والتقنيين في حزب الله وجمعية المصارف، ويطلعهم على الأخطار ويشرح لهم الجو الدقيق والصحيح. هذا الموضوع يتقدم غيره".