هدد الأمين العام لحزب الله
اللبناني، حسن
نصر الله، في تصريحات له السبت، أنه بصدد اتخاذ إجراءات تنظيمية قاسية بحق مطلقي النار في الهواء من شعب حزبه، والذين أحرجوا حزبه مؤخرا جراء سقوط عدد من الضحايا في مناسبات، بسبب
إطلاق النار العشوائي.
وتزايد مؤخرا الاستياء والغضب العام بسبب إطلاق النار في المناسبات الخاصة بالحزب، إذ إنه سقط عدد من الضحايا نتيجة ذلك، وفق صحيفة "الأخبار" المقربة من الحزب.
ونقلت الصحيفة اللبنانية عن نصر الله تصعيده قائلا: "لا تستغربوا إن أتى يوم وسمعتم فيه أنه قد جرى حل
حزب الله في الشعبة الفلانية، وإعلان ذلك عبر وسائل الإعلام، بسبب إطلاق النار"، ووصف مشكلة إطلاق الرصاص بأنها "مذلة ومهينة وعار".
وعبّر نصر الله عن غضبه الشديد بسبب إطلاق النار في المناسبات، مذكّرا الحاضرين بما سبق أن قام به قبل تسلّمه الأمانة العامة للحزب، عندما اتخذ قرارا بحل إحدى الشعب الحزبية في منطقة بيروت، بسبب عدم الالتزام بقرار منع إطلاق النار.
ولفت إلى أن هذا الأمر "مسيء جدا ومحرّم، ويصل في كثير من الأحيان إلى حدود القتل"، ولم يعد يكفي الحديث عنه، "بل سنتخذ إجراءات لمحاولة ردعه"، لافتا إلى أهمية التوعية في هذا المجال.
وخصّص نصر الله الجزء الأكبر من كلمته لمناقشة الأمور التنظيمية المتعلقة بعمل حزب الله، والمؤسسات التابعة له.