جريمة بشعة قام بها عريس روسي بحق زوجته بعد أسبوع واحد على حفل زفافهما، ثم حاول إخفاءها كي ينجو بفعلته، لكنه ما لبث أن كشف واعترف بجريمته.
وقالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إن العريس الروسي سمير غابيبوف (34 سنة) قام بقتل زوجته غيولنارا (23 سنة) مدعيا أن قتلها من غير قصد خلال مشاجرة وقعت بعد أسبوع من زواجهما، وبعد مرور أكثر من شهر على اختفائها.
وتابعت الصحيفة أن الرجل اعترف بدفع زوجته بقوة خلال المشاجرة، فارتطم رأسها بجسم صلب وفارقت الحياة، وعمد لاحقا إلى تثبيت جسدها على دراجة هوائية ودفعها ستة أميال داخل غابة بالقرب من مدينة سان بطرسبورغ الروسية حيث دفنها بمساعدة شقيقه.
وذكرت عائلة الضحية أنها كانت في انتطار عودتها، لكن الشبهات بالزوج بدأت تعتريها خاصة أنه كان آخر من رآها على قيد الحياة، وهم يقولون إنه رجل شديد الغيرة، إذ كان يمنع زوجته من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الشرطة أنها طلبت تشريح الجثة للتأكد من ملابسات الحادثة وسبب الوفاة، ولكن النتائج ستتطلب بعض الوقت نظرا لمرور أكثر شهر على دفن الجثة.
ومن المتوقع توجيه تهمة
القتل إلى الزوج الذي سيواجه عقوبة السجن مدة 15 عاما في حال ثبتت إدانته.