نجحت منظمة الصليب الأحمر، في القيام بوساطة لتبادل أسرى بين فصيل أبي العباس السلفي التابع للمقاومة الشعبية، وبين ميليشيات
الحوثي في مدينة
تعز، رغم اشتداد قصف الحوثيين على الأحياء السكنية في المدينة.
وأكد مصادر في المقاومة أن الصفقة تضمنت الإفراج عن 19 مسلحا حوثيا، مقابل 16 عنصرا من المقاومة التابعين لقائد الجبهة الشرقية، عبده فارع المعروف بأبي العباس.
وأضافت المصادر لـ"
عربي21" أن عملية تبادل
الأسرى تمت بشكل فردي، بين فصيل أبي العباس من جهة وجماعة الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، ودون أي تنسيق مع المجلس التابع للمقاومة الشعبية، الذي يعد أبو العباس عضوا فيه.
وقالت المصادر إن هذه الصفقة ليس لها أي ارتباط بملف الأسرى المطروح على طاولة الحوار بين وفد الحكومة الشرعية والانقلابيين في الكويت.
وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها، التي تجري بين فصيل تابع للمقاومة في تعز وجماعة الحوثيين.
من جانب آخر، قتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين وأصيب نحو 13 آخرين بينهم نساء وأطفال، الأربعاء، في تجدد القصف المدفعي والصاروخي على أحياء "المحافظة وحوض الأشراف" في مدينة تعز. حسبما ذكرته مصادر ميدانية في المقاومة لـ"
عربي21".
وتشهد مدينة تعز، توسع خارطة استهداف الحوثيين وقوات الجيش الموالي لهم، للأحياء السكنية بمدافع الهاون والهاوز وصواريخ الكاتيوشا، وسط سقوط ضحايا من المدنيين.