عدّد العميد حسين
سلامي نائب قائد الحرس الثوري
الإيراني إنجازات بلاده، والأهداف التي ترمي للوصول إليها في هذا العالم.
وادعى سلامي أن
تدخلات بلاده في الشؤون الداخلية لسوريا واليمن والعراق والبحرين تهدف لإعادة المجد للعالم الإسلامي بصورة أفضل من "العصور الماضية".
وقال سلامي في كلمة ألقاها في ملتقى ما يسمى "الصحوة الإسلامية في فكر الإمام الخميني": "لقد دعمنا الشعب اليمني المظلوم، ومطالب شعب البحرين المشروعة، ونسعى لإحياء الحركة الفلسطينية، وسعينا لإنقاذ الشعب العراقي المسلم من الحرب الأهلية، كما بذلنا -وما زلنا- لمواجهة أعمال التكفيريين الإجرامية الفظيعة والشريرة، الرامية إلى إثارة التفرقة في العراق وسوريا".
وحسب سلامي، فإن هذه التدخلات، التي تسببت في قتل آلاف المسلمين، تهدف لإعادة المجد والعظمة للعالم الإسلامي، وأضاف: "لقد وضعنا في جدول أعمالنا إحياء الحضارة الإسلامية الحديثة... بصورة أكثر لمعانا من حضارة العصور الماضية".
وفي مجال الإنجازات العسكرية، قال سلامي إنها أطلقت الأقمار الصناعية والصواريخ إلى الفضاء والجو "لتزرع الرعب والهلع في قلوب الكفار والمشركين والمنافقين والصهاينة، كما تمكنت من بناء قوة بحرية يمكنها المواجهة والانتصار على أي قوة بحرية قوية في العالم". على حد قوله.
كما أشار إلى ما قال إنها الإنجازات التي تحققت في مجال التكنولوجيا النووية السلمية، وأضاف: "لقد تمكنا أيضا من بناء جميع البنى التحتية للنمو والتقدم في البلاد بسواعدنا القوية، وأن نعتمد على قدراتنا الذاتية".