قالت أسرة الرئيس
محمد مرسي، إنه هو
المعتقل الوحيد في
مصر الممنوع من زيارة الأهل تماما وكليا في محبسه منذ
الانقلاب العسكري في الثالث من تموز/ يوليو عام 2013، ما عدا مرة واحدة في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2013 وحتى الآن.
وأضافت في بيان لها، الأحد، "التقاه نجله أسامة أربعة مرات في مقر أكاديمية الشرطة لدقائق معدودة كانت آخرها في كانون الثاني/ يناير 2015، وحرم الرئيس وباقي الأسرة لم يتمكنوا من زيارته في محبسه منذ الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر في عام 2013، ولا تعلم الأسرة شيئا عن طعامه أو مكان حبسه أو ظروف اعتقاله أو حالته الصحية، ولا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية".
وأوضحت الأسرة أنها تقدمت بعشرات الطلبات الرسمية لزيارته، إلا أنه لم يتم الرد عليها، مؤكدة أن زيارة أسرة الرئيس مرسي له في محبسه حق لا مكرمة، تكفلها كل الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في العالم أجمع.
وأشارت إلى أن أسرة الرئيس مرسي ليست من "البكائين ولا الشكائين، وتعرف حجم التحدي الذي تواجهه الثورة المصرية، إلا أنها تؤمن أن هذا لا يسلبها حقوقها"، لافتة إلى أنه للمرة الرابعة يمر عليهم شهر رمضان منذ الانقلاب العسكري والرئيس محمد مرسي في محبسه، ولذلك "لزم أن نضع الرأي العام في صورة ما يتم مع الرئيس الوالد المعتقل".
وتابعت "أسرة الرئيس إذ تضع الجميع في هذه الصورة، فإنها تدعو كل منظمات
حقوق الإنسان والمهتمين بالشأن العام والمنظمات الدولية للتدخل إزاء هذه الجريمة التي تتم بإرادة سياسية من سلطة الانقلاب وتواطؤ مباشر من الجهات القضائية المصرية".
واختتمت بقولها "لن تنفك أسرة الرئيس من محاولات زيارته والتواصل معه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، وهذا لا يغير من موقف الرئيس مرسي أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري".