قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في
ليبيا، مارتن كوبلر، إن مجلس النواب في طبرق هو المخول بمنح
الثقة لحكومة الوفاق الوطني، وعليه أن يفعل ذلك.
وطالب كوبلر في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، الاثنين، الليبيين بتوحيد جهودهم أمام ما وصفه بـ"العدو المشترك"، وألا يتحاربوا فيما بينهم.
وحث المبعوث الأممي مجلس رئاسة
حكومة الوفاق الوطني على سرعة التحرك لتلبية الحاجات الأساسية للشعب الليبي وتأمينها، واستعداد الأمم المتحدة للمساهمة في ذلك.
وأضاف كوبلر أن على مجلس رئاسة الحكومة أن يعمل بكامل أعضائه التسعة، مطالبا بعودة المقاطعين لأعماله، وهما نائب رئيس الحكومة علي القطراني الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر، ووزير الدولة من مدينة الزنتان عمر الأسود.
وأوضح رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمام مجلس الأمن أن تردي الوضع الإنساني وتوسع المعارك العسكرية في البلاد يستوجب "جهدا مضاعفا، وجرأة في اتخاذ القرار".
وأكد كوبلر أن الاتفاق السياسي الليبي، الموقع في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي في الصخيرات المغربية، هو الإطار "الشرعي" للمرحلة الانتقالية السياسية في ليبيا.
وكان مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني فوض وزراء الحكومة بممارسة صلاحياتهم ومهامهم من العاصمة طرابلس مؤقتا، إلى حين أداء اليمين القانوني أمام مجلس النواب.
يشار إلى أن أعضاء بالبرلمان الليبي اتهموا رئيسه عقيلة صالح، وأعضاء آخرون، بعرقلة عقد جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.