كشف المؤلف والصحفي
المصري علي القماش، الثلاثاء، عن محطات عدة لأسطورة الملاكمة الراحل
محمد علي كلاي، خلال زيارته إلى مصر في ستينيات القرن العشرين، حينما كان جمال عبد الناصر رئيسا لمصر.
ونقل علي القماش في مقال له، عن الإعلامي المصري علي عبد الحليم، أن محمد علي كلاي، عندما جاء للقاهرة زائرا عام 1992، فقد اتصل مترجمه اللبناني رشاد المسوي بأستوديو إذاعة القرآن الكريم، وطلب منهم رقم هاتف المبتهل الديني الشيخ
علي الزاوي، والعمل على تسهيل لقائه بكلاي الذي ألح في مقابلته.
والتقى كلاي بالشيخ الزاوي، وطلب منه أن يقرأ عليه سورة "الرحمن"، وإذا بكلاي يتأثر بالسورة ويرتعش ويبكي بكاء شديدا تعجب له الحضور، وكان كلاي يحتفظ بشريط هذه السورة في سيارته، كما أنه كان يحتفظ بصورة يرفع فيها يديه إلى السماء وتعلوها الآية الكريمة (هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ)، وفقا للقماش.
وأشار الكاتب المصري، إلى أن "كلاي التقى بالشعراوي وسأل عن مسائل دينية ليعرف الرأي الصحيح، كما أنه زار عددا من المعالم الدينية، وعلى رأسها
الأزهر ومزارات آل البيت، وبالطبع هو ليس من الشيعة، ولكنه مثل المصريين السنة الذين يحبون آل البيت ويعتزون ويفخرون بمجيئهم إلى مصر".
وبحسب مقال القماش، فإن "كلاي زار القلعة والأهرامات، وطلب أن تكون حجرته بالفندق على النيل مباشرة لأنه يحب النيل بشدة، وربما كان سرد كل هذه الزيارات والميول إضافة إلى بشرته السمراء يجعل كل منا يشعر بأنه مصري مثلنا وربما أكثر من كثير من المصريين".