أعلن البنك المركزي
العراقي أنه يخطط لإنشاء صندوق ضمان ودائع لحث العراقيين على استخدام
الخدمات المصرفية وتطوير القطاع المالي.
وقال البنك المركزي في بيان أصدره، الأربعاء، إن هناك سيولة تقدر بنحو 30 تريليون دينار (25.71 مليار دولار) خارج النظام المصرفي العراقي. ويحتفظ العراقيون بنحو 10 تريليونات دينار فقط في النظام المصرفي.
وظل العراق فريسة للحرب والأعمال المسلحة منذ الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين عام 2003.
ونتيجة لذلك، عزف العراقيون عن استخدام البنوك خشية أن تمنعهم أحداث العنف من الوصول لأموالهم أو فرض قيود على عمليات السحب.
كما يشعر كثير من العراقيين بالقلق أيضا من احتمال ضياع مدخراتهم إذا حدث انهيار لأي بنك.
وفي العام الماضي، أوقفت
الحكومة المدفوعات لفروع البنوك الموجودة في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي يبسط نفوذه على أراض في شمال وغرب العراق.
وقال بيان البنك إن "الصندوق الخاضع لإشراف البنك المركزي سيكون برأس مال 100 مليار دينار وسيحصل على نسبة مئوية معينة من الودائع الموجودة لدى البنوك الخاصة والمملوكة للدولة". ولم يحدد البيان حجم المبلغ.
وقال البنك المركزي إن "نحو 70 بالمئة من إجمالي ودائع القطاع المصرفي الخاص موجودة الآن في بنوك حكومية".