سياسة دولية

رايس: ربما لا تطهر الموصل والرقة قبل انتهاء ولاية أوباما

شككت رايس بقدرة الأسد على تنفيذ وعده بالسيطرة على البلاد- أرشيفية
شككت رايس بقدرة الأسد على تنفيذ وعده بالسيطرة على البلاد- أرشيفية
قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، سوزان رايس إنه ربما لن يكون ممكنا "تطهير" مدينتي الموصل العراقية، والرقة السورية، من تنظيم الدولة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع نهاية العام الجاري.

وأضافت رايس، خلال مشاركتها في ندوة نظمتها صحيفة واشنطن بوست، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الخميس: "لا أستطيع أن أقول بشكل مؤكد إنه من الممكن النجاح"، مشيرة إلى أن محاربة تنظيم الدولة ستستغرق وقتا.

وأشارت رايس إلى استهداف مواقع التنظيم في سوريا والعراق، بالغارات الجوية منذ حوالي عامين، وإلى استمرار جهود التحالف الدولي ضده، الذي تدعمه 66 دولة.

وشددت رايس على إصرار بلادها على هزيمة التنظيم، قائلة إنه يتم تحقيق تقدم مطرد ميدانيا.

وحول تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد، بأنه سيستعيد كل شبر من سوريا، قالت رايس إن تحقيق هذا الهدف غير ممكن، لأن الأسد لا يمتلك إمكانيات تحقيقه، كما أن حلفاءه لا يرغبون في التدخل لهذا القدر، بقواتهم البرية، في سوريا.
التعليقات (1)
سليم العراقي
الجمعة، 10-06-2016 03:54 م
طرد التنظيم من موصل والرقة اسهل من شرب الماء بالنسبة لامريكان. هذا التنظيم لم يعد يمتلك حاضنة شعبية قوية وانكشفت عمالته للنظام السوري وايران وامريكا وروسيا، هذه الانظمة جميعها لم تحارب داعش بشكل جدي بل تم استخدام داعش لضرب المعارضة السورية وكذلك لضرب السنة في العراق فقد قتل التنظيم من السنة اضعاف مضاعفة ودمر وخرب مناطق السنة ولم يبقي للمدن السنية من تاريخ فقد دمر الاثار وخرب المساجد القديمة. اسبوع واحد يكفي لطرد داعش وانهاء وجوده لكن ذلك لن يكون في صالح تلك الجهات.