أكد التقرير
العقاري الأسبوعي لشركة "المزايا القابضة" الكويتية، أن الاستثمارات الفندقية في دول الخليج تعد من أكثر القطاعات استقطابا للمستثمرين، مؤكدا أن الاستثمار في القطاع الفندقي يعتبر الأفضل في الوقت الحالي من الاستثمار في العقارات السكنية.
وأشار التقرير إلى أن متوسط العائد على العقارات السكنية يتراوح بين 10% و12% سنويا، في حين يتراوح العائد على الاستثمار لدى قطاع
الضيافة بين 15% و25%، سنويا، وستعمل ظروف الانتعاش والتعافي الاقتصادي على نمو العائد، نظراً لطبيعة الاستحقاقات التي تنتظر أسواق المنطقة مثل مونديال 2022، بالإضافة إلى المشاريع السياحية التي تقوم بتنفيذها حكومات دول المنطقة.
وأوضح التقرير وفقا لصحيفة "الراية" القطرية، أن الأسواق العقارية السكنية غالبا ما تتأثر إيجابا بظروف الانتعاش الاقتصادي وارتفاع عدد المقيمين فيها، في الوقت الذي يعدّ فيه الاستثمار في العقارات السكنية الأكثر استقرارا من حيث مؤشرات الطلب على المدى الطويل، وتتساوى مؤشرات التذبذب على العوائد بين العقارات السكنية والاستثمارية على مستوى النسبة وتباين القيمة والتي تميل لصالح العقارات الاستثمارية في الغالب.
وشدد على أهمية الاستثمار في العقارات الفندقية والاستثمارية على مستوى دول المنطقة والعالم، مع التأكيد أن الاستثمار في العقارات الاستثمارية يعتبر من الاستثمارات المرغوب بها من قبل
المستثمرين العالميين، والتي غالبا ما تأخذ صفة الاستثمارات العابرة للحدود، وتبحث بشكل دائم عن فرص الاستثمار الناجحة.
كما تعتبر الاستثمارات الفندقية من أكثر القطاعات استقطابا للمستثمرين وبشكل خاص في دولة
الإمارات العربية المتحدة وقطر، فيما يعتبر قطاع العقارات الفندقية لدى سوقي دبي وأبوظبي من أكثر الأسواق كفاءة وجاذبية ويستحوذان على الحصة الأكبر من إجمالي السياح الوافدين إلى المنطقة.
ولدى استمرار المشاريع المتميّزة ضمن القطاع الفندقي والاستثماري أهمية في الحصول بشكل دائم على أفضل التصنيفات العالمية والتي سيكون لها تأثير في عملية الاستقطاب ورفع عوائد الاستثمار، مع الإشارة هنا إلى أن الأسواق التي تحتفظ بمشاريع قوية من العقارات الفندقية المميّزة ستتمكن من الاستحواذ على أفضل الاستثمارات والمستثمرين وأفضل العوائد على المدى الطويل، فيما سيكون لنسب الضرائب ونسب الإعفاءات دور مؤثر في ضمان استمرار التدفقات الاستثمارية وضمان حصول المستثمرين على عوائد مضاعفة.
ولاحظ تقرير المزايا أن الحراك الاستثماري المسجل ومساعي القائمين على سوق العقارات الفندقية في المنطقة يعمل على تطوير المزيد من المنتجات العقارية والبرامج الترويجية للعقارات الفندقية والاستثمارية التي تتوفر لديها، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وبالتالي تعزيز الجاذبية الاستثمارية ورفع قيم الاستثمار والحفاظ على قيم الأصول الاستثمارية على المدى الطويل.
ويعتبر قطاع العقارات الفندقية لدى دول المنطقة من أفضل القطاعات الاقتصادية التي تفرز نشاطها المزيد من فرص الاستثمار القابلة للاقتناص من قبل المستثمرين الخليجيين أنفسهم، والمستثمرين الأجانب أيضا، نظرا لما تتمتع به من عوائد مرتفعة.