استنكر نائب رئيس
المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني، عبدالسلام كاجمان، الخميس،
قصف طائرات تابعة لحفتر مدينة
درنة شرق
ليبيا، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين.
ووصف كاجمان القصف المتكرر على المدينة "بالجرائم ضد الإنسانية"، داعيا إلى توقفها، مضيفا أن المدينة التي هزمت تنظيم الدولة تعاقب على فعلتها بقصف عشوائي يطال الأبرياء الآمنين من أطفال ونساء.
وأضاف نائب رئيس الحكومة أن هذا العمل لا فرق بينه وبين ما كان يفعله الإرهابيون في المدينة قبل إخراجهم منها، وهو مدان بكل المعايير، ويعد خرقا للاتفاق السياسي الذي نص في المادة 38- للترتيبات الأمنية- على وقف إطلاق النار، والوقف الفوري للأعمال القتالية، وتجميد أي تحركات عسكرية.
وأكد كاجمان أن قصف درنة خروج عن كل الأطر والمبادئ التي جاء بها الاتفاق، والتي يرجى من خلالها أن يخرج المجتمع الليبي من المأزق الحالي، وهي تسهم بشكل مباشر في تدمير كل الإيجابيات التي حققها الاتفاق السياسي المعترف به محليا ودوليا.
يذكر أن مدينة درنة تعرضت منذ طرد تنظيم الدولة منها في نيسان/ أبريل الماضي إلى سبعة وسبعين قصفا جويا من طائرات
حفتر على أهداف مدينة. ما أدى إلى مقتل ستة، بينهم امرأة وثلاثة أطفال.