تناولت شبكة (سي أن أن) الأمريكية في تقرير لها سؤالا مثيرا حول أدمغة الذين يرتكبون جرائم
قتل، وهل هي مختلفة عن أدمغة البشر العاديين.
يقول التقرير إن العلماء اكتشفوا سابقا أن منطقة
القشرة أمام الجبهة في
الدماغ، هي المسؤولة عن التخطيط واتخاذ القرارات والتفريق ما بين الخطأ والصواب.
وكشف العلماء أن هذا الجزء من الدماغ لا يعمل جيدا لدى من يرتكبون جرائم القتل، لكنه يعمل جيدا لدى المرضى النفسيين.
ويضيف التقرير أن اللوزة الدماغية، المسؤولة عن المشاعر، والذاكرة، والتحفيز، والتعاطف لا تقوم بمهامها على الوجه الصحيح، أو أنها غير متصلة مع الجزء من الدماغ المسؤول عن اتخاذ القرارات، مثل قرار القتل لدى المرضى النفسيين.
ولهذا، يبرع المرضى النفسيين والقاتلون في تخطيط عمليات القتل، دون الاكتراث بالألم الذي يسببونه. وفق التقرير.
وأصبحت المحاكم في الولايات المتحدة تستخدم صور مسح الدماغ لدى اتخاذ قرار الإفراج المشروط عن
مجرم معيّن.
كما يمكن لهذه الصور أن تحمي مرتكبي جرائم القتل من الإعدام.