قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن
روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة تحسين
التنسيق لتفادي وقوع حوادث أثناء القيام بعمليات عسكرية في
سوريا.
وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين توصلا إلى الاتفاق أثناء مؤتمر عقد عبر دوائر تلفزيونية.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية: "بطلب من الجانب الأمريكي في 18 حزيران/ يونيو 2016، عقد مؤتمر بالاتصال عبر الفيديو للمختصين من وزارتي الدفاع الروسية والأمريكية، حول مسائل تنفيذ مذكرة التعاون لتجنب الحوادث وتوفير أمن تحليق الطيران خلال العمليات الجوية في سوريا، الموقعة بتاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2015".
وقال كوناشينكوف: "الهدف الذي تعرض للقصف، موجود على بعد أكثر من 300 كلم عن الأراضي التي أعلن الجانب الأمريكي أنها مناطق نشاط المعارضة المنضمة لنظام وقف الأعمال العدائية".
وأكد المتحدث، أن وزارته دعت الجانب الأمريكي طيلة عدة أشهر، إلى وضع خارطة موحدة لمناطق نشاط مجموعات المعارضة في سوريا، إلا أن ذلك الاقتراح لم يشهد أي تقدم حتى الآن.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس السبت، إنها سألت موسكو عن الضربات الجوية الروسية التي نُفذت ضد قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال البنتاغون إن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأمريكية.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم "البنتاغون"، إن مقاتلين يدعمهم التحالف بقيادة الولايات المتحدة أصابهم قصف جوي روسي قبل أيام قليلة عند معبر التنف على الحدود السورية مع العراق.
وأكد أن هؤلاء المقاتلين يفترض أنهم جزء من اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، مشيرا إلى أنهم من الأطراف التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة.