أظهر عضو مجلس الشعب السوري سابقا
أحمد شلاش، شماتته بتفجير السيارة المفخخة على المنطقحة الحدودية بين الأردن وسوريا، والذي راح ضحيته ستة قتلى عسكريين أردنيين.
وكتب شلاش على صفحته عبر "فيسبوك": "سيارة صغيرة قومت الأردن وما قعدتها، كيف إذا غضب الجيش العربي السوري؟".
وتابع مستهزئا بالشعب الأردني: "للموعظة يا سنافر".
وليست هذه المرة الأولى التي يهدد فيها شلاش، الأردنيين، حيث قال قبل أسابيع إنه "في حال وضع الأردن يده بيد السعودية للدخول بريا إلى
سوريا، فإن الجيش السوري سيحول العاصمة الأردنية عمّان إلى ملحمة العصر، وسكانها الأربعة ملايين سيتزاحمون عن بكرة أبيهم كي يجدوا قبرا يأويهم".
وعند أسر تنظيم الدولة أحد طياري النظام السوري، قبل شهور، قال شلاش: "نحن لسنا الأردن لنسكت عن أسر طيار لنا"، في إشارة إلى الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه تنظيم الدولة.