تناولت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، مواضيع متنوعة تصدرتها تصريحات لوزير المجاهدين في الجزائر، والمخاطر الأمنية على الحدود
التونسية الليبية، وجديد يوميات الصراع في ليبيا.
الإرهاب يهدد تونس من جديد
ونبدأ جولتنا في صحف الأربعاء من صحيفة "الصحافة" التونسية، التي تحدثت عن وجود بؤر جديد للإرهاب على الحدود التونسية الليبية.
ونقلت الصحيفة عن الباحث الأكاديمي رافع الطبيب تأكيده وجود تهديد إرهابي متوقع في المنطقة على الحدود الرابطة بين تونس والجزائر وليبيا، وتحديدا منطقة الحمادة الحمراء، مضيفا أن استنتاجاته مبنية على معلومات استقاها من أشخاص فاعلين في الشأن الليبي وأطراف في مواجهة مع هذه المجموعات.
الأزمة الإنسانية في ليبيا تتفاقم
وفي ليبيا نقلت صحيفة "أجواء"، عن منسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا علي الزعتري، قوله إن الأزمة الإنسانية في ليبيا "تشتعل بلا هوادة"، وإن اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين يواجهون مشكلات "كبيرة".
وبيّن الزعتري أن أحدث الأرقام التي سجلتها المنظمة الدولية للهجرة تتحدث عن أكثر من 400 ألف نازح، داعيا إلى الاستفادة مما وصفها بالأمثلة الإيجابية في تقديم المساعدات الأساسية للاجئين الذين يعبرون ليبيا.
وفي ليبيا أيضا أفادت صحيفة "أجواء"، بأن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها أعلن تأييده لسرايا الدفاع عن بنغازي، ومباركته ما وصفها بانتصارات ثوار أجدابيا.
وبحسب الصحيفة، فقد قال المجلس: "إن وحدة الصف تحققت باجتماع الثوار حول علماء ليبيا وعلى رأسهم مفتي الديار الليبية الصادق الغرياني"، مؤكدين تأييدهم للمفتي في رفضه أي وصاية أجنبية، والوقوف إلى جانبه في ما دعا إليه من تحكيم الشريعة الإسلامية.
لا تعويضات للأقدام السوداء بالجزائر
في صحيفة "الشروق" الجزائرية، نطالع تصريحات لوزير المجاهدين الطيب زيتوني، قال فيها، إنه من "غير الممكن" تقديم تعويضات مالية للأقدام السوداء الذين كانوا يملكون بعض العقارات أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر.
وبحسب الصحيفة، فقد أوضح زيتوني أنه "ليس بالإمكان الاستجابة لمطلب الأقدام السوداء القاضي بمنحهم تعويضات مالية عن الممتلكات التي كانت بحوزتهم خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر"، مضيفا أن الجزائر هي "المؤهلة للمطالبة باسترجاع ما سلب منها، لا سيما ما تعلق بأرشيفها الوطني".
سحب قوات مغربية من اليمن
وفي صحيفة "الصباح"
المغربية، نطالع أن وحدات عسكرية مغربية مشاركة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن تم استدعاؤها، وأن الأمر يتعلق بنحو 1500 من أفراد القوات الخاصة شاركوا في عمليات عسكرية برية وجوية.
وبحسب الصحيفة، فإن سحب هذه القوة العسكرية تم بناء على تقدير عسكري بعد التصعيد الذي وقع على خلفية نزاع الصحراء، وتهديدات الجزائر بفتح معركة ضد المغرب عبر جبهة البوليساريو.
ونطالع في العناوين البارزة لـ"الخبر" الجزائرية:
- عددهم 51 ويحتجون على "استغلال" العدالة.. انسحاب جماعي لمحامي الخبر
- رغم إجراءات الحجب التي اعتمدتها الحكومة.. مواضيع الباكالوريا على الفيسبوك بعد 15 ساعة من توزيعها
- تحصل على 41 مليون أورو رشوة من شركة "سايبام" شكيب خليل في قلب فضيحة فساد جديدة
- رغم إجراءات التقييد.. ارتفاع تجاوز عجز الميزان التجاري 18 مليار دولار هذه السنة.
وفي عناوين الصفحة الأولى من "المغرب" التونسية:
- التهديدات الإرهابية في النصف الثاني من رمضان.. الحذر واجب، تأهب أمني وعسكري
- كاتبات سيناريو مسلسل "فلاش باك" يتحدثن عن عملهن: انتصرنا للمرأة التونسية
- ليبيا.. دائرة الحرب تتسع من درنة وسرت وبنغازي فأجدابيا.