أجرى المرجع الشيعي
العراقي السيد علي
السيستاني اتصالا هاتفيا بالمرجع الشيعي
البحريني الشيخ عيسى
قاسم، بعد أيام من تجريده من جنسيته.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فقد أعرب المرجع السيستاني عن مودته لقاسم ومكانته الخاصة في قلبه. وقال: "أنتم مكانكم في القلوب، وما حصل لا يضرّكم"، في إشارة إلى إقدام السلطات البحرينية على سحب الجنسية منه.
وشكر السيستاني قاسم على "جهوده الكبيرة في الدفاع عن حقوق الشعب البحريني بالمنهج السلمي".
واختتم المرجع بقوله إنه سيقدم لقضية البحرين ما يستطيع؛ من أجل خدمتها والدفاع عنها.
من جهته، قال ممثل المرجع الشيعي البحريني عيسى قاسم في إيران عبد الله الدقاق إن نجل المرجع الديني علي السيستاني، أجرى اتصالا بممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في العراق، أبلغه فيه امتعاض السيستاني مما جرى لـ"آية الله قاسم".
وبحسب الدقاق فإن محمد رضا السيستاني نجل السيستاني طالب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك السريع للضغط على السلطات البحرينية للعدول عن قرارها إزاء إسقاط الجنسية عن آية الله قاسم، وفقا لموقع قناة "العالم" العراقية.
وكانت البحرين أسقطت الجنسية عن الشيخ الشيعي عيسى أحمد قاسم، بحجة "تأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، ولعب دور رئيس في خلق بيئة طائفية متطرفة"، بحسب تعبيرها.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية، إن قاسم "تبنى الثيوقراطية، وأكد التبعية المطلقة لرجال الدين، من خلال الخطب والفتاوى التي يصدرها مستغلا المنبر الديني"، مضيفة أنه "رهن قراراته ومواقفه بصورة الفرض الديني من خلال تواصله مع منظمات خارجية وجهات معادية للمملكة"، في إشارة إلى إيران، التي تتهمها البحرين بالتدخل المستمر في شؤون المملكة، وسط نفي إيراني.