أعلنت وسائل الإعلام ومسؤول
إسرائيلي، السبت، أن المفاوضين الإسرائيليين والأتراك سيلتقون الأحد في
روما؛ سعيا إلى
تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد توتر استمر ستة أعوام.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن المباحثات ستجري في
تركيا.
وأوضح الإعلام والمسؤول الإسرائيلي، الذي لم يشأ كشف هويته، أنه إذا توصل فريقا المفاوضين إلى اتفاق، فإن الحكومة الأمنية الإسرائيلية ستوافق عليه الأربعاء.
ويرجح المحللون الإسرائيليون التوصل إلى اتفاق الأحد.
وخفضت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل في 2010، مع سحب السفيرين، وتجميد التعاون العسكري، إثر هجوم قوات خاصة إسرائيلية على سفينة تركية كانت في طريقها إلى قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل عشرة ناشطين أتراك.
واشترطت أنقرة ثلاثة أمور للتطبيع: اعتذار علني عن الهجوم، وتعويضات مالية للضحايا، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتم تنفيذ الشرطين الأولين في شكل جزئي، فيما يبدو أن تسوية تم بلوغها في شأن إيصال المساعدة التركية إلى سكان غزة عبر ميناء أسدود، بدل إرسالها إلى القطاع المحاصر بشكل مباشر، بحسب أنقرة.