كانوا ينتزعون أعضاءه التي تبرع بها حين تبين أنه لم يمت بعد

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية حادثة غريبة من نوعها حول رجل ألماني طلب التبرع بأعضائه بعد وفاته.

وتقول الصحيفة إن عددا من الجراحين اندهشوا أثناء إجراء عملية في مستشفى بمدينة بريمان الألمانية -وهي عملية لأحد المرضى لاستئصال بعض أعضائه التي أوصى بالتبرع بها في حال وفاته- بعد حدوث شيء غريب.

وذكرت أنه أثناء شق بطن المريض حدثت المفاجأة؛ إذ إنه، وبالقرب من المعدة، أظهرت المؤشرات الحيوية أنه لا يزال على قيد الحياة، وأن المخ لم يتوقف عن العمل وينبض بالحياة.

وعلى الفور، أوقف الجراحون العملية، عندما تأكدوا بأن دماغ المريض لم يتوقف عن العمل بشكل كامل، إلا أنه كان متضررا بشدة، ومن الصعب أن يعود إلى حالته الطبيعية.

وقامت هيئة الصحة الألمانية بفتح تحقيق؛ لمعرفة أسباب الحادثة، ومحاسبة كل المسؤولين والمتسببين عن إخضاع المريض لعملية التبرع بالأعضاء وهو لايزال على قيد الحياة.

والتبرع بالأعضاء يعتمد على أخذ أعضاء أو أنسجه سليمة من شخص سليم، ونقلها إلى شخص آخر مريض، وذلك لمساعدة المريض على شفائه وإنقاذ حياته. وهناك بعض الأشخاص يوصون بالتبرع بأعضائهم بعد موتهم.