اتّهم الناطق الرسمي باسم كتائب عبد الله عزام، سراج الدين
زريقات،
حزب الله اللبناني، بالوقوف خلف تفجيرات منطقة
القاع في مدينة بعلبك قبل أيام.
وقال زريقات عبر تغريدات في حسابه على "تويتر"، إن "تفجيرات منطقة القاع النصرانية كان يجب أن تحمل شعار (لبيك يا نصر الله)، أو (لبيك يا زينب)، بذلك يكتمل المشهد!".
وتابع زريقات: "تفجيرات القاع ما هي إلا رفع لأسهم حزب إيران من جديد ولكن هيهات! لن يفلح حزب إيران ولا مشاريع الاختراق التي رباها في أجساد خصومه".
وشدّد زريقات على أن "أي عمل تفجيري يستهدف طوائف لبنان إنما هو لصالح حزب إيران، سواء كان العمل بيده مباشرة أو بالاختراق للجماعات".
واعبتر زريقات أن "الجيش اللبناني العامل بأمر حزب إيران مستفيد من هذه الأعمال، التي تعد فعليا مصدر دخله الأساسي، على طريقة السيسي (الرز)".
وأضاف: "فبدون تفجير هنا وإلقاء القبض على خلية هناك! ينتهي دور الجيش اللبناني تماما ويتحول إلى فرقة كشافة! طبعا لا ننسى دوره الهام في حماية إسرائيل!".
وتابع بأن "الغالب الأعم من أجهزة الدولة اللبنانية يقتات على (الإرهاب) فعليا! ولو انتهت هذه الأعمال: انخربت بيوتهم وقعدوا بلا شغل".
وعلى لسان حزب الله، قال زريقات: "يقولون للبنانيين ها أنتم ترون برغم دخول
سوريا لا زالت بعض الاختراقات تحصل ولولا نحن -أي الحزب- لكان الإرهاب في جونية!".
وأكمل: "تعالوا لنسأل حزب إيران: متى بدأت التفجيرات (الإرهابية) في لبنان؟ أليس بعد احتلالكم القصير في ريف حمص؟ والقلمون الغربي في ريف دمشق؟".
وأضاف: "فلتكن يا نصر الله صريحا كما كنت عند كلامك عن دعم إيران لحزبك، ولتقل للبنانيين إنك ما دخلت إلى سوريا إلا حفاظا على شريان حياتكم هناك!".
وأردف قائلا: "قولوا يا حزب إيران للبنانيين إنكم ما عرضتم أمن لبنان للخطر إلا حفاظا على مصالحكم، ها هم النصارى والدروز يعيشون بأمان في المناطق المحررة!".
وتابع: "وسيأتي اليوم يا حزب إيران ويفيق اللبنانيون من غفلتهم، ويعلمون أنكم أخذتم بالطوائف جميعها إلى الهاوية! لكن هل ينفع الندم؟ إن الطوفان قادم!".
وإلى القيادات اللبنانية، قال زريقات: "يا زعماء طوائف لبنان، يا زعماء الدروز جنبلاط وأرسلان ويا زعماء النصارى جعجع وعون والجميل وفرنجية، قراراتكم اليوم ترسم سياستنا معكم غدا!".
وختم قائلا: "كل زعيم طائفة اليوم يختار مستقبل طائفته في لبنان، سفن في البحر وهجرة الديار! أو عيش بسلام! مشروعان: الحياد أو إيران؟.. اقرؤوا التاريخ!".