قتل 119 شخصا على الأقل في الهجوم الانتحاري الذي تبناه
تنظيم الدولة في حي الكرادة المكتظ ببغداد قبل فجر الأحد، في أعنف هجوم يضرب العاصمة خلال العام الحالي.
وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل 80 شخصا في الهجوم الدامي.
وأصيب كذلك اكثر من 180 شخصا بجروح في الهجوم الذي استهدف شارعا تجاريا مكتظا بالمتسوقين استعدادا لعيد الفطر.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة.
وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت. وقال إن
التفجير انتحاري.
وأشار المسؤولون إلى أن التفجير وقع في حي الكرادة الذي يعج بالمتسوقين قبل عيد الفطر.
وقال المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن إن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم.
والتفجير هو الأكبر من حيث عدد القتلى في البلاد منذ أن طردت القوات العراقية الشهر الماضي مسلحي تنظيم الدولة من الفلوجة معقل التنظيم غربي العاصمة والتي كانت مركزا لانطلاق مثل هذه الهجمات.
وأضاف أن التفجير أسفر عن احتراق عدد من المتاجر أيضا.
وأعلن تنظيم الدولة تبنيه للهجوم، قائلا إن أحد مقاتليه نفذ الهجوم، مستهدفا تجمعا للشيعة، بحسب ما نقل موقع "سايت" الأمريكي المتخصص بالمواقع الجهادية.
من جهتها، قالت قناة السومرية التلفزيونية العراقية المحلية إن عشرات الأشخاص قُتلوا أو أصيبوا في تفجيرين وقعا في منطقة تجارية وسوق شعبية في بغداد، في الساعات الأولى من صباح الأحد.
ونقلت السومرية عن مصادر بالشرطة قولها إن السيارة الملغومة انفجرت قرب مطعم في الكرادة.
وأظهر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حريقا هائلا في الشارع الرئيسي بالكرادة جراء التفجير.
وقالت القناة إن التفجير الثاني وقع في حي الشعب الشيعي في شمال بغداد، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.