قال نائب رئيس حزب
العدالة والتنمية التركي، سابان ديسلي، إن أنقرة سترسل قريبا إلى
مصر فريقا لمناقشة الطرق التي يمكن من خلالها تخفيف التوتر مع القاهرة.
وأضاف ديسلي خلال احتفالية أقامتها نقابة السكك الحديدية بمناسبة عيد الفطر، الأربعاء: "إن شاء الله العلاقات مع مصر ستتحسن، الفريق التركي سيذهب لمصر بعد إجازة العيد، وعلينا وقف سفك الدماء في سوريا؛ من أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة"، بحسب ما أفادت صحيفة "حرييت" التركية.
وتأتي هذه الخطوة بعد جهود
تركيا لإصلاح علاقاتها المقطوعة مع إسرائيل وروسيا.
ولفتت الصحيفة التركية إلى أن تصريحات "ديسلي" تأتي بعد استبعاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أي تقارب مع النظام الانقلابي في مصر، في الوقت الراهن، وذلك بعد المصالحة التي أجرتها أنقرة مع إسرائيل وروسيا، حيث قال أردوغان إن "إطار التطبيع مع مصر يختلف عن النهج الذي بدأناه مع روسيا وإسرائيل"، وإن "تركيا ليست في نزاع مع الشعب المصري"، موضحا أن "المشكلات سببها النظام المصري"، وندد مجددا بأحكام السجن والإعدام الصادرة بحق أعضاء من جماعة الإخوان في مصر.
يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعرب في وقت سابق عن استعداده لعقد لقاءات مع نظيره المصري سامح شكري، لبحث العلاقات السياسية، وقال إن "على مصر أن تتخذ خطوات إيجابية تجاه السجناء السياسيين".
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين البلدين توترت في 2013، عقب الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيا، محمد مرسي، الحليف المقرب للحكومة التركية.