رياضة دولية

10 لاعبين خيبوا آمالنا في يورو 2016.. تعرف عليهم

10 لاعبين أخفقوا في جلب الأضواء نظرا لتراجع أدائهم- أرشيفية
10 لاعبين أخفقوا في جلب الأضواء نظرا لتراجع أدائهم- أرشيفية
نشرت صحيفة " الأندبندنت‏'' البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن الأداء الباهت الذي قدمه مجموعة من اللاعبين، عُلِقت عليهم آمال كبيرة في العرس القاري ليورو 2016. هم تحديدا 10 لاعبين أخفقوا في جلب الأضواء نظرا لتراجع أدائهم، بالرغم من تنبُؤ كل الأرقام والتوقعات بسطوع نجمهم عاليا في سماء فرنسا.
 
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إنه بالرغم من رغبة العديد من اللاعبين في التألق في المسابقة، ولكن مع قرب إسدال الستار على يورو 2016، تبين ما لم يكن في الحسبان بتراجع مستواهم. فمنهم ما كان يود الظفر بعقد مغر، ومنهم من كان يريد إضافة نقطة لامعة إلى سجله، أما البعض الآخر فكانوا حريصين على تأكيد مستواهم العالي في نواديهم.  
 
وفي هذا الصدد، تقدم الصحيفة الـ10 لاعبين الذين أخفقوا في يورو 2016:
 
1- ديفيد ألابا

ديفيد ألابا هو أحد اللاعبين المُفَضلين بالنسبة للمدرب بيب غوارديولا في بايرن ميونيخ، بفضل ذكائه التكتيكي ومرونته، إلى جانب تفوقه في كل خطة لعبها تقريبا. لكنه فشل عندما عول عليه منتخب النمسا في خط الوسط، حيث كانت مشاركة المنتخب النمساوي الأسوأ في يورو فرنسا.
 
2- هاري كين

خلال الموسمين الماضيين لتوتنهام، أثبت هاري كين أنه المهاجم الإنجليزي الأكثر فعالية. حيث فاز بالحذاء الذهبي هذا الموسم وكاد أن يفوز بلقب الدوري الممتاز. لكنه فقد بريقه عندما وصل إلى فرنسا، ولم يتمكن من إظهار مستوى اللعب نفسه الذي أظهره مع توتنهام.
 
3- أردا توران

تراجع مردود أردا توران منذ أن غادر أتلتيكو مدريد ليلتحق ببرشلونة في العام الماضي. فقد كان قائد منتخب تركيا يكافح لاستعادة لياقته، لكن لم يتمكن ‏منتخب بلاده من الصمود وغادر من الدور الأول.
 
4- سيرخيو راموس

بالرغم من تَحَمُله لمسؤولية قائد منتخب إسبانيا، في غياب إيكر كاسياس، لم يتمكن راموس من رفع التحدي وقيادة زملائه للفوز والتأهل إلى الأدوار النهائية. فقد أهدر ركلة جزاء حاسمة أمام كرواتيا عندما كانت إسبانيا متأخرة بـ 1-0. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الدفاع الذي يرأسه، متماسكا في معظم ردهات المباراة.

5- ماريو غوتزه

قبل عامين، أَقْحَم مدرب الناشيونال مانشفت (ألمانيا)، يواكيم لوف، ماريو غوتس في المباراة النهائية لكأس العالم 2014، وطلب منه أن يُثبِت أنه أفضل من ليونيل ميسي. وكان عند ظنِ مدربه به، حيث تمكن من تسجيل هدف الفوز وضمان بقائه في قائمة اللاعبين الإحدى عشر للناشيونال مانشفت. ولكن منذ ذلك الحين فقد ثِقته بنفسه، حيث لم يُقَدم الإضافة في المباراتين الأولتين للمنتخب الألماني. كما أن المنتخب الألماني ‏لم يستعد عافيته إلا بعد استبداله بالمهاجم ماريو غوميز.
 
6- جاك ويلشير
 
كان روي هودجسون، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، متفائلا إلى أبعد الحدود بدعوة جاك ويلشير لبطولة الأمم الأوروبية. كما أنه خطط لإقحام ويلشير في كل مباراة في يورو فرنسا. لكن لم يُقَدم اللاعب الأداء المطلوب في المباريات الثلاث التي تمحورت خطةُ اللَعب فيها عليهِ في يورو فرنسا.
 
7- تيبو كورتوا

لم يكن يورو 2016 مناسبة سعيدة لكورتوا، الذي خَيَب آمال المدرب مارك فيلموتس في أعقاب هزيمة بلجيكا ضد ويلز في الدور الربع النهائي. حيث لم يَظهر في أفضل مستوى له، عندما قبل أهدافا كان يُؤمل أن يتصدى لها خاصة في الهزيمتين اللتين تكبدهما المنتخب البلجيكي ضد ويلز وإيطاليا. ويُنتظر أن يستعيد تركيزه قبل أن يعود إلى صفوف ناديه في وقت لاحق من هذا الشهر.
 
8- أنتوني مارسيال

بعد اختياره من قِبل مدربه ديدييه ديشان عوض باييت، حارب أنتوني مارسيال من أجل الحصول على موطئ قدم له في الفريق. ولكن عندما شكَّل أوليفييه جيرو وأنطوان غريزمان الثنائي الضارب لفرنسا في خط الهجوم، أصبح كينغسلي كومان الخيار المُفضل لديشان.
 
9- أندريه يلرمولنكو

غادرت أوكرانيا فرنسا دون تسجيل أي نقطة، بالرغم من الثقة التي وُضعت في النجمين، يلرمولنكو ويفهين كونوبليانكا، لكنهما أخفقا في المباريات الثلاث التي لعبتها أكرانيا.
 
10- روبرت ليفاندوفسكي

دفع روبرت ليفاندوفسكي، أفضل رقم تسعة في أوروبا، ثمنا لشهرته التي سبقته إلى فرنسا، حيث كان مكبلا من قِبل كل دفاع واجهه، تقريبا. ولم يتمكن من التهديف إلا في مناسبة وحيدة، من جملة خمس مقابلات لعبها.
التعليقات (0)