نشرت صحيفة " لوبوان" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن تشكيل أول فريق للاجئين متكون من 10 رياضيين؛ للمشاركة في أولمبياد 2016 الصيفية، التي تستضيفها مدينة
ريو دي جانيرو البرازيلية، من 5 إلى21 آب/ أغسطس المقبل، تحت الراية الأولمبية.
وأشارت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "
عربي 21"، أن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قال عند تقديم الفريق: "إن الهدف من هذه المشاركة هو "البعث برسالة أمل للاجئين".
وأضاف قائلا: "سيمثل الوفد المتكون من 10 رياضيين 60 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، فروا من بلدانهم بسبب الصراعات أو الاضطهاد. هؤلاء اللاجئون لا يملكون مأوى أو فريقا أو علما أو نشيدا وطنيا، وفكرة فريق
اللاجئين تهدف لمنحهم مأوى في القرية الأولمبية، ليجتمعوا مع جميع الرياضيين من أنحاء العالم".
ويتكون الفريق، الذي تم اختياره من جملة 43 رياضيا، من خمسة عدائين من جنوب السودان ومصارعَيْ جودو من الكونغو الديمقراطية، وعداء ماراثونيا من إثيوبيا، إلى جانب سباحين سوريين. وسيدخل هذا الفريق الملعب في العرض الافتتاحي قبل فريق الدولة المنظمة، البرازيل.
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، "إن مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية هي تكريم لشجاعة اللاجئين ومثابرتهم في التغلب على المحن، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأسرهم".
وأفادت الصحيفة بأن "باخ" بعد زيارة له، في كانون الثاني/ يناير، إلى مخيم إيليوناس في أثينا الذي يحتضن مئات اللاجئين، أعلن أن الشعلة الأولمبية مرت بذلك المخيم في 26 نيسان/ أبريل. وقد حمل الشعلة اللاجئ السوري إبراهيم حسين، الرياضي الكبير.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعلة تمر حاليا بثلاث وثمانين مدينة برازيلية، وسوف تنتهي رحلتها في 3 آب/ أغسطس في ريو، خلال حفل افتتاح الألعاب.