خلت بيانات ونشرات إعلام
تنظيم الدولة الجمعة من أي ذكر لهجوم نيس الذي تسبب ليل الخميس بمقتل 84 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح في المدينة الواقعة جنوب شرق فرنسا.
ولم تأت بيانات التنظيم أو وكالة "أعماق" المرتبطة به، وكذلك إذاعة "البيان" الناطقة باسمه في نشراتها الإخبارية الجمعة على ذكر الاعتداء، الذي قالت السلطات الفرنسية إنه ينسجم "تماما مع الدعوات الدائمة للقتل" التي تطلقها المجموعات الجهادية.
وانقض مهاجم ليل الخميس بشاحنة تبريد على حشود تجمعوا على الكورنيش البحري في مدينة نيس للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، ما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل وعشرات الجرحى.
وقتلت الشرطة المهاجم وعثرت في الشاحنة التي كان يقودها على وثائق هوية، تشير إلى أنه فرنسي من أصل تونسي يدعى محمد لحويج بوهلال (31 عاما).
ويأتي صمت التنظيم بخلاف الحماسة التي أظهرها مناصرون له على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تنفيذ الاعتداء، الذين قال عدد منهم إن التنظيم يقف خلفه.
وسبق لتنظيم الدولة أن تبنى تنفيذ هجمات دامية في دول عدة، أبرزها في فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة، أوقعت مئات القتلى والجرحى.