وقعت انفجارات ضخمة في معامل الدفاع التابعة لنظام الأسد في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي، مساء السبت.
وقال شهود عيان لـ"
عربي21" إن "النيران المتصاعدة من المعامل شوهدت من بعد 20 كيلو مترا، مع توقعات بخسائر كبيرة للنظام".
وفي الوقت الذي احتفى به أنصار تنظيم الدولة بالانفجارات، مع ترجيحهم أنها ناجمة عن هجوم من قبل مقاتلي التنظيم كونهم الأقرب للمعامل، قال ناشطون ثوريون إن الانفجارات داخلية، ولم تنتج عن أي هجوم.
فيما قال آخرون إن الانفجارات الضخمة ربما تكون ناتجة عن وقوع صاروخ للنظام بالخطأ على معامل لتصنيع البراميل المتفجرة.
يذكر أن "معامل الدفاع" تُعد أكبر مستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة للنظام في حلب، ويتم استخدامها من قبل
النظام لتصنيع البراميل المتفجرة، وأسلحة أخرى لضرب مناطق المعارضة في الشمال السوري.
ولـ"معامل الدفاع" أهمية خاصة لدى النظام السوري، بحكم قربها من مطار "النيرب" العسكري، ومطار حلب الدولي، ومعامل الكابلات، السيراميك، والبطاريات الاستراتيجية.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه صفحات موالية للنظام أن الانفجارات نتجت عن "الحرارة"، واقتصرت أضرارها على الجوانب المادية فقط، قال ناشطون سوريون إن ما يزيد عن 150 جنديا نظاميا قُتلوا بالتفجيرات.
كما قالت صفحات إعلامية مؤيدة للثورة إن الانفجار أسفر عن تدمير خمس دبابات من طراز t52 ، وست دبابات من طراز t72 ، وخمس طائرات مروحية محملة بالبراميل المتفجرة".