تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، صورة لقرار تعديل بعض العبارات في كتاب التاريخ للصف الثامن، بعد مناقشة مجلس الشعب في جلساته الأخيرة إلغاء مادة التربية الدينية.
ووفق القرار الذي بدأ "بناءً على توجيهات سيادتكم بتدقيق الكتب الدراسية عند دفعها للطباعة، فقد جرى تدقيق الكتب الدراسية خاصة مواد الدراسات الاجتماعية والتربية الدينية، وتصويب بعض العبارات".
وشمل التغيير جملا تضمنها كتاب التاريخ واستبدلت فيها الألفاظ المتعلقة بصياغة "فتح العثمانيين" للقسطنطينية، وعدلت المناهج على أساس "دخل
العثمانيون القسطنطينية" وليس "فتحوها"، بينما عدّلت جمل أخرى بلفظ "الاستيلاء على القسطنطينية"، بحسب ما نقلت مجلة "عنب بلدي" المعارضة.
وتم تعديل وصف "محمد الفاتح" إلى "محمد الثاني"، كما عُدّلت جمل أخرى بالأسلوب ذاته، ووفق القرار طبق التعديل على طبعة عام 2016 -2017.
الإعلامي السوري موسى العمر علّق على القرار عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، وكتب: "النظام يعدل المناهج فيما يتعلق بفتح القسطنطينية ويغيرها إلى استيلاء وسيطرة وسقوط، عمرك شفت سفالة أكتر من كده؟".
ولاقى القرار سخرية كثيرٍ من السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: "بكرا بيصير بيكتب الفتح العلوي لأرض الشام عام 1970، الذي قام به القائد الفاتح حافظ الأسد"، بينما اعتبر آخر أنه "ليس جديدا عليهم فما زلت أذكر في طفولتي جملة: دام الاحتلال العثماني 400 عام".