أعربت الولايات المتحدة عن قلقها، الخميس، حيال الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيميائية في
سوريا، بعد معلومات عن وقوع هجوم الأربعاء في حلب أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية اليزابيت ترودو: "نستعرض المعلومات التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في حلب"، مضيفة: "نحن نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. وندين -كما فعلنا في الماضي- أي استخدام للأسلحة الكيميائية".
ولم تؤكد الدبلوماسية الأمريكية الهجوم الكيميائي في حلب، إلا أنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة "قلقة جدا لتزايد مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في الأسابيع الأخيرة".
وأوضحت ترودو أنه في حال تم تأكيد استخدام النظام السوري مجددا للسلاح الكيميائي، فإن هذا يشكل "انتهاكا" لقرار مجلس الأمن الدولي.
وفي الثالث من الشهر الحالي، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قلقها بشان أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب شمالي سوريا التي تشهد اشتباكات عنيفة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 24 شخصا عانوا صعوبات في التنفس في مدينة سراقب، على بعد 50 كلم جنوب حلب، بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء.