سياسة عربية

الأسعد: معركة حلب أوقفت منح الوقت للأسد وأخرست نصر الله

الأسعد قال إن المعارك "جعلت صوت حسن نصر الله يخفت"- أرشيفية
الأسعد قال إن المعارك "جعلت صوت حسن نصر الله يخفت"- أرشيفية
قال القائد الأسبق للجيش السوري الحر رياض الأسعد، الاثنين، إن معركة حلب "كسرت الإرادة الخفية للقوى التي تعبث بالساحة السورية، وإعطاء المزيد من الوقت لعصابات الأسد ومليشيات الإرهاب الشيعية".

وفي سلسلة تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد الأسعد أن العالم كان يريد منح الأسد مزيدا من الوقت، وما وصفها "مليشيات الإرهاب الشيعية"، التي تديرها إيران، وتدعمها روسيا.

وهاجم الأسعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قائلا إن "المعارك جعلت صوته الرنان بالكذب والدجل يخفت، لإدراكه أن الحق سينتصر"، بحسب تعبيره.

وأوضح الأسعد أن "معركة حلب" تعني نهاية وجود المليشيات والشبيحة، الذين "أصروا على تدمير سوريا وقتل أكبر عدد من أبنائها، معتقدين أن تدخل الدول وعامل الزمن سيكون في صالحهم".


وتأتي المرحلة الرابعة من معارك حلب بالنسبة للمعارضة، بعد مراحل ثلاث بدأت بداية الشهر الجاري، تم خلالها كسر الحصار عن أحياء مدينة حلب التي يسيطر عليها الثوار، والسيطرة على مواقع عسكرية مهمة جنوب المدينة وغربها، ومنها كلية المدفعية، وذلك خلال سبعة أيام من المعارك المتواصلة.

يشار إلى أن العقيد رياض الأسعد، المنشق عن جيش نظام بشار الأسد، هو مؤسس الجيش السوري الحر. وأعلن رياض الأسعد انشقاقه عن الجيش في 4 تموز/ يوليو 2011، وفي الـ29 من الشهر ذاته أسَّسَ الجيش السوري الحر، وأُعلنَ قائدا له بعد ذلك ببضعة أيام، وكان للجيش دور بارز في قيادة معارك الجُنود المنشقين ضد نظام الأسد خلال الاحتجاجات السورية عام 2011.

وبعد فترة من ذلك، ذهب الأسعد إلى تركيا حيث تابع قيادته لعمليات الجيش الحر، وبدأ بالتواصل مع الإعلام وإبلاغه عن عمليات الجيش داخل سوريا. وفي 24 آذار/ مارس عام 2013 استهدفه تفجير عبوة ناسفة أدى إلى بتر ساقه.
التعليقات (0)

خبر عاجل