قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن هناك آليات تحول دون
هروب فتح الله
غولن من الولايات المتحدة، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين يحللون الوثائق التي وصلتهم من نظرائهم الأتراك، ولم يتخذوا بعد قرارا بخصوص
تسليم غولن إلى
تركيا.
جاءت تصريحات تونر، ردا على أسئلة وجهها إليه الصحفيون خلال الموجز الصحفي اليومي للوزارة مساء الثلاثاء.
وردا على سؤال عما إذا كانت سلطات بلاده تحظر من توجد بحقهم طلبات تسليم، من مغادرتها، قال تونر إن وزارة العدل الأمريكية هي المعنية بالأمر، وأضاف أن هناك آليات متعددة للحيلولة دون مغادرة الأشخاص الذين توجد بحقهم طلبات تسليم، للولايات المتحدة، دون تقديم تفاصيل حول تلك الآليات.
ولم يجب تونر على سؤال بخصوص ما إذا كان تم إلغاء جواز سفر غولن، أو فرض حظر سفر عليه، فيما أكد أن المسؤولين الأمريكيين يقبلون بوجود اتفاقية لإعادة المجرمين بين بلادهم وتركيا.
ومن المنتظر أن يصل وفد أمريكي يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية الأمريكية إلى تركيا، لبحث مسألة تسليم غولن مع المسؤولين الأتراك، يومي 23 و24 آب/ أغسطس الجاري.