اقتحمت مجموعات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد، ساحات المسجد
الأقصى المبارك، في ظل حراسة أمنية مشددة من قبل القوات الخاصة
الإسرائيلية التي رافقت المتطرفين خلال جولتهم داخل الأقصى.
وأفاد مدير شؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، أن الاحتلال الإسرائيلي "سمح بدخول أربع مجموعات من المستوطنين المتطرفين؛ بواقع 38 متطرفا"، متوقعا زيادة عدد المقتحمين خلال الساعات القادمة.
وأوضح في تصريح خاص لـ"
عربي21" أن قوات الاحتلال، "قامت باحتجاز هويات المصلين"، معتبرا أن "جريمة اقتحام المسجد الأقصى هي استمرار لجريمة إحراق المسجد الأقصى وتهويد القدس المحتلة وجريمة ممارسة الصلوات التلمودية داخل المسجد الأقصى".
وبحسب مصادر محلية، فقد شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية داخل مختلف أحياء مدينة القدس المحتلة، تزامنا مع ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، حيث زادت من عدد قواتها، وقامت بنصب العديد من الحواجز ونشر العديد من الدوريات الراجلة.
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، منذ احتلاله، وكان من أبرز جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى، إحراقه بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1969، على يد اليهودي الأسترالي "مايكل دينيس"، ويصادف اليوم الأحد الذكرى الـ47 لهذه الجريمة التي أدت إلى إحداث خراب ودمار كبيرين في المسجد الأقصى.