أعلن رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين "بسيج" العميد محمد رضا نقدي، الاثنين، التوصل إلى أدلة موثقة على إقرار "
الجواسيس الأمريكيين" الذين اعتقلوا في
إيران وخططهم بالتعاون مع "العملاء" في الداخل.
وقال نقدي، في كلمة ألقاها بالمهرجان الأول لأفضل
المساجد في محافظة طهران، إن "أعداء الإسلام وضعوا على جدول أعمالهم التآمر على المساجد بهدف القضاء على الإسلام".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية، أضاف نقدي: "يصادف اليوم ذكرى إحراق الصهاينة للمسجد الأقصى، حيث تآمروا كثيرا لتدمير المساجد لأنها كانت السبب في صمود الفلسطينيين وصون هويتهم".
ولفت إلى "مساعي الاستكبار العالمي وأياديه في تدمير المساجد"، موضحا أن "الاستكبار بقيادة أمريكا يعمل على تدمير المساجد ما استطاع إلى ذلك، ويعمل على إفراغها من قيمها الأصيلة وإزالة تأثيراتها الاجتماعية وتحويلها إلى أماكن للعبادة الفردية".
ووفقا لتعبير نقدي، فإن تدمير المساجد وإحراقها في بلدان إسلامية عديدة، كالبوسنة والهرسك وغزة واليمن وسوريا وغيرها، يعدّ "عملا ملموسا ضمن المؤامرة على المساجد".
وأشار إلى أن مؤامرات الأعداء في إفراغ المساجد من قيمها غير محسوسة، إلا أن
وثائق وأدلة دامغة قد تم الحصول عليها تقوم على إقرار الجواسيس الأمريكيين المعتقلين في إيران بالتخطيط والتآمر، بهدف تحجيم دور المساجد بالتعاون مع العملاء في الداخل.