أعلن البيت الأبيض الأربعاء أنه بات "من المستحيل إنكار" أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية، مطالبا بمحاسبة نظام الأسد، وذلك بعد صدور تقرير للأمم المتحدة وجه أصابع الاتهام إلى
النظام السوري خصوصا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، نيد برايس: "بات الآن مستحيلا إنكار أن النظام السوري استخدم مرارا غاز الكلور كسلاح ضد شعبه"، مضيفا: "سنعمل مع شركائنا الدوليين من أجل محاسبته خصوصا أمام مجلس الأمن الدولي".
وكشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة أن جيش النظام السوري شن هجومين كيميائيين على الأقل في سوريا، بينما استخدم
تنظيم الدولة غاز الخردل.
وخلص المحققون إلى أن المروحيات العسكرية السورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب السورية، هما: تلمنس في 21 نيسان/ أبريل 2014، وسرمين في 16 آذار/ مارس 2015.
وشدد برايس على أن هذه العناصر تشكل "فرصة جديدة لكي يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد؛ لمواجهة مشكلة هذه الجرائم البشعة، ولكي يكون (موقفه) واضحا حول مسألة أن استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا في آب/ أغسطس 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة،" الذي يضم 24 محققا للتحقيق في هجمات كيميائية استهدفت ثلاث قرى سورية، وأدت إلى مقتل 13 شخصا.
ونظر المحققون في 9 هجمات كيميائية نسبت الدول الغربية غالبيتها إلى القوات الحكومية