طلبت
البرتغال من
العراق، الخميس، رفع الحصانة الدبلوماسية عن ولدي السفير العراقي في لشبونة، بعد أن طلب الادعاء العام استجوابهما؛ للاشتباه في قيامهما بضرب شاب برتغالي أفضى إلى إدخاله وحدة الرعاية المركزة.
وأثارت القضية غضبا واسعا في البرتغال، بعد إفراج الشرطة عن الشابين العراقيين التوأم (17 عاما) ليلة الحادث، رغم اعترافهما بدورهما في حادث ضرب روبن كافاتشو (15 عاما) في 17 آب/ أغسطس.
وقالت وزارة الخارجية، الخميس، إنها سلمت طلب رفع الحصانة إلى القائم بالأعمال في السفارة العراقية، وهي تنتظر ردا من السلطات العراقية.
وكان السفير العراقي سعد محمد رضا سافر إلى بغداد يوم الثلاثاء.
وطبقا للقانون الدولي، يتمتع أفراد عائلات الدبلوماسيين بالحماية من الملاحقة القانونية في الدولة المضيفة.
وقال مكتب المدعي العام، في بيان أصدره في وقت سابق، إنه طلب من وزارة الخارجية التدخل بعد ظهور أدلة في التحقيق "ربما تشير إلى جريمة قتل غير متعمد".