أكد الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، الجمعة، أن علاقات بلاده مع
تركيا لم تتراجع وأن الأواصر بينهما لازالت قوية كسابق عهدها، وأن الانقلاب الفاشل الذي شهدته الأخيرة في وقت سابق من العام الجاري لم يؤد إلى تراجع في العلاقات بين البلدين.
وردا على تقارير إعلامية تحدثت عن تراجع العلاقات مع تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف تموز/ يوليو الماضي، أجاب قائلا: "لم نر تدهورا في العلاقات الأمنية".
وأضاف أوباما في لقاء له مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الجمعة: "تركيا لا زالت حليفا قويا في الناتو، وهي تعمل معنا لهزيمة تنظيم الدولة، وهي شريك مهم في العديد من قضايا المنطقة".
وحول ما إذا كان هو مطمئنا لاستقرار تركيا الآن، رد الرئيس الأمريكي قائلا: "لقد مروا (الأتراك) بزلزال سياسي وحضاري في بلادهم"، في إشارة إلى تأثير الانقلاب على الحياة العامة في تركيا، وهو أمر استوجب على تركيا أن تمر بعملية "إعادة بناء" على حد تعبيره.
واعتبر أن "كيفية إعادة البناء ستكون مهمة كذلك"، لافتا إلى أن بلاده "تدعم الشعب التركي، لكننا مثل أي صديق صالح، نريد أن نقدم لهم آراءنا بصدق، إذا ما ظننا أن خطواتهم تتناقض مع مصالحهم وشراكتنا معهم على المدى البعيد".
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش زيارته للصين لحضور قمة مجموعة العشرين التي تلتئم في هذا البلد يومي الأحد والاثنين المقبلين.