أعلن فصيلا "جند الأقصى" و"أبناء الشام"، صدّ جميع محاولات قوات
النظام للتقدم نحو بلدة معردس في ريف
حماة الشمالي.
وأعلن "جند الأقصى" تمكنه من قتل عدة جنود من النظام، وتدمير عربة "BMB"، وقتل جميع من فيها قرب معردس.
وأعلنت حركة "أبناء الشام" أن عناصرها أفشلوا محاولة النظام لاستعادة معردس، برغم الغطاء الجوي الروسي الذي ساندهم خلال الأيام الماضية.
يشار إلى أن قوات النظام حاولت أربع مرات استعادة معردس التي سيطر عليها الثوار قبل أسبوع، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وفي سياق متصل، أعلن "جيش العزة" تدمير آلية هندسية عسكرية (تركس) تابعة للنظام، كانت تتحصين بمحيط النقطة (50) شمال غربي قمحانة بريف حماة، وذلك عبر صاروخ تاو.
بدورها، قالت قناة "روسيا اليوم" إن قوات النظام وبعد إحساسها بخطر تقدم الفصائل في حماة، أرسلت وحدات من قوات النخبة لتعزيز خطوط الدفاع عن المدينة، وخاصة في مدينة محردة، وفي جبل عبد العزيز، وفي قرية خطاب ورحبتها العسكرية (وحدة لتخزين وصيانة الأسلحة).
وزعم إعلام النظام فرض سيطرته على معردس، قائلا إنه اتخذها منطلقا لعمليات باتجاه بلدة طيبة الإمام، أقرب البلدات التي لا يزال يسيطر عليها الثوار، إلى مدينة حماة.
وبحسب النظام فإن السيطرة على طيبة الإمام، ستتيح له قطع التواصل بين الثوار المتمركزين في بلدتي صوران وحلفايا.
وشدد النظام على خطورة "غزوة
مروان حديد" التي بدأها "جند الأقصى" و"أبناء الشام" وفصائل أخرى، مؤكدا أن المعركة لم تنته بعد.