نشر موقع بليشر ريبورت الأمريكي تقريرا تحدث عن تصريحات اللاعب السابق لنادي ليفربول ماريو
بالوتيلي الذي يعتقد أنه يمكن أن يصبح أفضل لاعب في العالم على الرغم من
المنافسة الشديدة التي يواجهها.
وذكر الموقع في التقرير الذي ترجمته "
عربي21" أن اللاعب الدولي الإيطالي بالوتيلي الذي ترك فريق ليفربول هذه الصائفة والتحق بفريق نيس، والذي كانت له بداية رائعة في دوري الدرجة الأولى من خلال تسجيله لهدفين ضد أولمبيك مرسيليا يوم الأحد، يعتقد أنه بإمكانه الفوز بالكرة الذهبية خلال السنوات القادمة خلال تصريح له مع شبكة سكاي سبورتس.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليست هذه المرة الأولى من نوعها التي يقوم فيها بالوتيلي بمثل هذا التصريح الجريء.
ونقل الموقع عن بالوتيلي أنه صرّح خلال حوار أجراه مع صحيفة إيطالية يومية في شهر تموز/ يوليو الفارط، كوريري ديلا سيرا، أنه "إذا طُلب مني تقييم نفسي من 0 إلى 10، فالعدد الآن متوقف عند خمسة ولكنه سيبلغ العشرة في نهاية المطاف". كما أضاف أنه يريد الفوز بجائزة
الكرة الذهبية.
وجدير بالذكر أن ثقته بنفسه تثير إعجاب الكثيرين لكن من المهم أن يتخذ خطوات صغيرة في الأسابيع القادمة تساعده على تحسين سمعته الرياضية.
وأضاف الموقع أن بالوتيلي تراجع عن مستواه المعهود خلال الفترة التي قضاها في ليفربول، كما شكك العديد، منذ بدايته، في امتلاكه لموهبة تسمح له بالتفوق في مجاله. كما شككوا في قدرته على تحويل مجريات المباريات وتحقيق الفوز.
كما أشار الموقع إلى أن تحقيق بالوتيلي لأهدافه يتطلب منه بذل المزيد من الجهد وإظهار المزيد من المهارات الاستثنائية، فتسديد هدفين فقط في الدوريين الماضيين لا يسعهما أن يمكّناه من بلوغ طموحاته.
وتجدر الإشارة إلى أن باوتيلي تلقى التهاني على أدائه من اللاعب بيير إيميريك أوباميانغ من نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم.
كما قال الموقع إن العديد من الأندية الكبرى راهنت في السابق على مهارات بلوتيلي حيث حاولوا تسخير مهاراته بطريقة تكون بالكاد واضحة. في حين أن شخصية هذا اللاعب الإيطالي سوف تحظى دائما بالاهتمام، وتسليط الأضواء عليه في الدوري الفرنسي الأول ربما سوف يسمح له بالوصول إلى النهائيات في آخر المطاف.
وفي الختام، قال الموقع بأن حصول بالوتيلي على الكرة الذهبية يبقى احتمالا خياليا نظرا للمنافسة الشديدة التي يواجهها من اللاعب ليونيل ميسي في برشلونة والبرتغالي كريستيانو
رونالدو من ريال مدريد، اللذين فازا بهذه الجائزة على مدى الثمانية سنوات الماضية، وبالتالي يعتبر حلم اللاعب رقم تسعة لفريق نيس الجديد بعيد المنال.