ألغى
مجلس الأمن الدولي الجمعة اجتماعا طارئا كان دعي إليه لبحث الاتفاق الروسي الأمريكي في
سوريا، بطلب من واشنطن وموسكو، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
وكان مقررا أن يقدم المبعوثان الأمريكي والروسي خلال
الاجتماع تفاصيل حول الاتفاق المشترك الذي ينص على وقت لإطلاق النار، وإيصال المساعدات، وشن ضربات مشتركة ضد المقاتلين الإسلاميين في سوريا.
وترغب روسيا، حليفة النظام السوري، في أن يدعم مجلس الأمن الاتفاق، لكن فرنسا إلى جانب دول أعضاء أخرى في المجلس قالت إنها تريد معرفة تفاصيل الاتفاق.
يتعين بموجب الاتفاق على الأطراف كافة تيسير إيصال المساعدات إلى مدينة حلب، بعدما بدأ العمل بوقف إطلاق النار الاثنين في 9 أيلول/سبتمبر.
لكن قوافل المساعدات الأممية لا تزال عالقة منذ الجمعة على الحدود السورية التركية.
وقال سفير روسيا فيتالي تشوركين، الخميس، إن المجلس قد يتبنى قرارا يدعم الاتفاق خلال اجتماع على مستوى عال الأربعاء.
ومن المقرر أن يشارك وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري في مناقشات مجلس الأمن الأربعاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.