في الوقت الذي يطلق فيه العديد من الناس على الأشخاص الذين يلتقطون صور سلفي أوصافا عديدة، أهمها النرجسية، وجدت دراسة حديثة أن التقاط السلفي يعزز رفاهية الشخص.
ووجد باحثون، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وترجمته "عربي21"، أن التقاط صور السلفي بانتظام وتبادلها مع الأصدقاء يعزز الحالة المزاجية للأشخاص، وفي نهاية المطاف يجعلهم أكثر سعادة.
وتشير النتائج إلى أن التقاط صورة سلفي واحدة في اليوم من شأنها تحسين ثقتك بنفسك، وتجعلك أكثر راحة مع نفسك.
ويعتقد أن صورة سلفي التقطت في عام 1839 من قبل الكيميائيين الهواة والمصورين الفوتوغرافيين المتحمسين.
ولكن هذه الصور تطورت منذ ذلك الحين، لتصبح جزءا هاما من تاريخنا المعاصر.
واكتسبت صور السلفي سمعة سيئة، كما أشارت دراسات سابقة، ووصف ملتقطوها بالعديد من الأوصاف، أهمها النرجسية.
وقالت الدراسة التي نشرت في جامعة كاليفورنيا "إن ممارسة التمارين التي يمكن أن تعزز السعادة عبر صورة الهواتف الذكية، وتبادلها بين الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إلى زيادة المشاعر الإيجابية".