انتشلت السلطات المحلية
المصرية 29 جثة لمهاجرين غير شرعيين، الأربعاء، من مياه البحر المتوسط قبالة الشواطئ المصرية بعد انقلاب
قارب كان يقل 600 شخص.
وقال مسؤولون مصريون، الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم، في تصريحات صحافية، إن الغرقى 18 رجلا وعشر نساء وطفل وإنهم من جنسيات مختلفة.
وأضافوا أن القارب انطلق في رحلته المنكوبة من شاطئ بمحافظة
كفر الشيخ وغرق قبالة قرية برج رشيد في محافظة البحيرة المجاورة بينما كان الركاب يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
وسجل مسؤول أمني كبير في محافظة البحيرة أن خمسة مهاجرين أصيبوا وتم إنقاذ العشرات، وتابع أن المصابين يتلقون العلاج في ثلاثة مستشفيات بمدن رشيد وإدكو والمحمودية في محافظة البحيرة نقلت إليها جثث الضحايا أيضا.
وأضاف أن ركاب القارب المنكوب مصريون وأفارقة وعرب وأن البحث جار في المياه العميقة عن أي ضحايا آخرين.
وتابع: "المعلومات الأولية تشير إلى أن الحمولة الزائدة سبب الحادث. يبدو أن القارب مال وأن المهاجرين تساقطوا في المياه".
هذه الحادثة جاءت بعد انطلاق تجمع زعماء العالم بمن فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ناقشوا أزمة اللاجئين.
وشهدت
أوروبا تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ عام 2015 أغلبهم فروا من الحروب وشظف العيش في الشرق الأوسط وأفريقيا. وأثار تدفق المهاجرين خلافات مريرة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية مواجهته.