قال معارضون وسكان إن انتحاريا قتل 12 شخصا على الأقل عندما فجر نفسه، الخميس، أثناء افتتاح نقطة للشرطة المحلية في بلدة خاضعة للمعارضة بجنوب سوريا.
وقال المعارضون والسكان إن من بين القتلى عضو بالإدارة الانتقالية المعارضة المدعومة من الغرب.
وأضافوا أن المفجر شاب فجر سترته الناسفة وقت تجمع مسؤولين محليين لافتتاح مركز شرطة في بلدة إنخل الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الشمال من مدينة
درعا.
وقال أحد السكان إن مسؤول الإدارة المحلية في "الحكومة السورية المؤقتة" المدعومة من الغرب، يعقوب العمار، قتل في التفجير ومعه عدد من المسؤولين المحليين.
وقال عصام الريس، المتحدث باسم الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب، إن مؤشرات الهجوم تشير بأصابع الاتهام لتنظيم الدولة أو عملاء تابعين للسلطات السورية.
ونقلت وكالة أنباء أعماق المرتبطة بتنظيم الدولة عن مصدر أمني قوله إن أحد مقاتليها فجر سترته الناسفة خلال ما وصفته باجتماع للمعارضة في البلدة. ولم تذكر الوكالة عدد من قتلوا في التفجير.