ذكرت صحيفة "النهار"
اللبنانية أن 5 آلاف مقاتل موالي لإيران يستعدون اليوم لمعركة
حلب، التي تسعى من خلالها
روسيا وإيران والنظام إلى السيطرة على كامل مدينة حلب.
"النهار" أوضحت أن
إيران التي لم تكن راضية عن اتفاق وقف إطلاق النار الروسي الأمريكي، وباتت غير واثقة بدور روسيا، وجدت أن مصالحها تفرض عليها التواجد بمعركة حلب.
وتابعت الصحيفة: "فيما تواجه حلب الشرقية أعنف الغارات منذ أيام، تتوالى التقارير عن حشود برية استعدادا لهجوم واسع".
صحيفة "النهار" نقلت عن موقع "فوكس نيوز" قوله إن مسؤولين أميركيين أخبروا بأن قوة برية أجنبية تتجه إلى المنطقة، موضحين أن نحو ثلاثة آلاف مقاتل مدموعين من إيران وصلوا الى حلب لدعم قوات النظام في معركته لسحق المعارضة.
كما أفادت صحيفة "الغادريان" مساء الخميس أن جيشا من المقاتلين الموالين للنظام السوري، من الميليشيات العراقية والأفغانية و"
حزب الله" تجمع في ضواحي حلب.
وبالعودة إلى الخمسة آلاف مقاتل إيراني، قالت "النهار" إن دورهم سيكون في أحياء السكري والشيخ سعيد والعامرية.
ولم توضح "النهار" ما إن كان الخمسة آلاف مقاتل يشملون مقاتلي حركة "النجباء" العراقية الشيعية الذين تدفقوا مؤخرا إلى حلب.
وكان الجنرال رحيم صفوي أحد المقربين من علي خامنئي، حرص على إبراز الدور الميداني لإيران في سوريا، لافتا إلى أن القوى الرئيسة التي تدير المعارك في سوريا هي القوات السورية والإيرانية و"حزب الله".
وقلّل صفوي من أهمية دور الطيران الروسي في معركة حلب، حيث اختزل الدور الروسي بتنفيذ ضربات بناء على معلومات تُعطى لهم من الأرض.