كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن تحقيق القوات
العراقية النصر في العملية العسكرية المرتقبة لاستعادة السيطرة على مدينة
الموصل من قبضة تنظيم الدولة أمر محتمل، لكنه قد يثير التساؤلات حول مستقبل المدينة والبلاد فيما بعد.
وطرحت الصحيفة مجموعة من الأسئلة حول كيف ستتمكن الحكومة المركزية في بغداد من التعامل مع سكان المدينة الذين يقتربون من المليون نسمة بجانب إعادة النظام وحكم القانون إلى المدينة التي عانت من حكم التنظيم المتشدد طيلة عامين؟
وقالت الصحيفة البريطانية حول المسألة
الطائفية، إن "الجيش الحكومي الذي يهمين عليه أبناء الطائفة الشيعية سيكون عليه أن يستعيد ثقة أبناء المدينة وغالبيتهم من السنة".
ونقلت عن مسؤول أمني عراقي قوله إنه "عندما يكون هناك مليون شخص يسكنون المدينة فيجب علينا أن نكون في منتهى الحرص عندما نشن الهجوم، فمن يقول إن الأمر سيستغرق أسبوعين أو شهرين لا يعرف عما يتكلم".
وأضافت: "إننا لا نريد أن يتكرر ما حدث في الرمادي عندما تدمر ما يقرب من 80 بالمئة من المدينة فهذا سيخلق زيادة رهيبة في معدلات البطالة وهذا سيشكل بيئة حاضنة لنسخة أكثر وحشية من تنظيم الدولة".