ارتفع عدد أصحاب المليارات قليلا في العالم، إلا أن مجموع ثرواتهم تراجع بسبب الوضع الاقتصادي العالمي على ما جاء في تقرير لمصرف "يو بي أس".
ودخل العام الماضي 210 أشخاص، نادي كبار الأثرياء الضيق جدا والذي بات يضم نحو 1400 عضو ثلثهم تقريبا من الأمريكيين (538 عضوا)، على ما أوضحت هذه الدراسة التي أجريت بالتعاون مع "برايس ووتر هاوس كوبرز".
وضمت منطقة آسيا-المحيط الهادئ، 520 مليارديرا، وحلت في المرتبة الثانية وباتت تهدد موقع الولايات المتحدة، مع انضمام ثري جديد إلى هذا النادي كل ثلاثة أيام.
وحلت أوروبا ثالثة مع 339 شخصا. ويبقى مجموع ثروات هؤلاء هائلا ويبلغ 5100 مليار دولار، أي ضعف إجمالي الناتج المحلي الخام في فرنسا، إلا أنه تراجع بنسبة 6% في غضون عام.
وقال معدو التقرير، إن هذه النتيجة عائدة بنظرهم إلى "الرياح المعاكسة" التي تهب على الاقتصاد العالمي، مثل تراجع أسعار المواد الأولية وارتفاع سعر صرف الدولار.
يذكر أن الصعوبات التي يواجهها هؤلاء الأثرياء تبقى نسبية، إذ إن متوسط ثروة أغنى الأغنياء يصل إلى 3.7 مليار دولار، في حين يعيش نحو 800 مليون شخص في العالم مع أقل من دولارين في اليوم، بحسب أرقام
البنك الدولي.