أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، عن قلقها من استخدام العنف والقوة في الاستيلاء على
مقار حكومية في العاصمة الليبية طرابلس، في إشارة إلى دخول أعضاء من المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ إلى مقر المجلس الأعلى للدولة في
ليبيا.
ودعت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إلى ضرورة عودة المباني الحكومية في العاصمة طرابلس إلى
حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز
السراج.
وجددت الولايات المتحدة دعمها للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية، ولحكومة الوفاق الوطني، والأجسام السياسية المنبثقة عنه. داعية جميع الأطراف في البلاد إلى ضبط النفس.
من جانبها، أحالت الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني في مدينة البيضاء شرق ليبيا، دعوة حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية إلى مجلس النواب بصفته صاحب السلطة التشريعية في البلاد.
ورحب الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة عبد الحكيم معتوق، بهذه الدعوى، كونها مبنية على حوار "ليبي-ليبي" بعيدا عن التدخلات الإقليمية والدولية.
وفي السياق ذاته، رفضت قيادات أمنية والمجلس البلدي لمدينة مصراتة شرق العاصمة طرابلس، في بيان لها، محاولة من وصفهم بـ"الساعين إلى استعادة السلطة" على مقر المجلس الأعلى للدولة.
يذكر أن أعضاء من المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ دخلوا الجمعة الماضي، إلى مقر المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، بتسهيل من الحرس الرئاسي.