سياسة عربية

التحالف العربي يحصي خروقات الحوثيين في اليوم الثاني للهدنة

أعلن التحالف العربي أنه يرد على مصادر النيران "وفق قواعد الاشتباك"- أرشيفية
أعلن التحالف العربي أنه يرد على مصادر النيران "وفق قواعد الاشتباك"- أرشيفية
كشف التحالف العربي الذي تقوده السعودية مساء الجمعة، عن عدد حالات خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح خلال الـ24 ساعة الماضية.
 
وقال بيان صادر عن قيادة التحالف الداعم للشرعية في اليمن، أن حالات خرق قوات الحوثي وصالح لوقف إطلاق النار ارتفع بشكل كبير خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منها ما هو في الجبهات الداخلية والأخرى على الحدود بين اليمن والسعودية.
 
وحسب البيان الذي نقلته وكالة "واس" السعودية فإن عدد الخروقات التي حدثت في قطاعي جازان ونجران (جنوب المملكة) بلغت 124 في الأولى و81 في الثانية.

فيما تصاعدت عمليات اختراق مسلحي الحوثي وقوات صالح لاتفاق وقف إطلاق النار في الجبهات الرئيسية داخل اليمن حيث بلغت 692 حالة اختراق تمثلت في 124 حالة في محافظة مأرب (شمال شرق)، و24 حالة في شبوة (جنوب شرق)، و265 في تعز (جنوبا) و44 في الضالع (جنوبا)، و48 في حجة (شمالا)، بالإضافة إلى 116 في الجوف (شمال شرق) و25 حالة في صنعاء (في مديرية نهم شرقا)، و41 في البيضاء (وسط البلد) و5 حالات في عدن (جنوبا).

وأشار البيان إلى أن الحوثيين وأعوانهم استخدموا أسلحة متنوعة توزعت بين "إطلاق صواريخ ومقذوفات ورماية مباشرة فضلا عن سلاح القناصة التابع لهم".

وأكدت قوات التحالف في بيانها بأنه تم الرد على مصادر النيران "وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، مع الاستمرار في ممارسة أعلى درجات ضبط النفس تجاه ما يحدث من خروقات لوقف إطلاق النار".

وكان سلاح الجو التابع للتحالف قد شن عدة غارات على مواقع عسكرية للحوثيين وقوات صالح في مأرب وصنعاء، استهدفت بعضا منها "منصة إطلاق صورايخ" تم نصبها في منطقة بين محافظتي مأرب وصنعاء، وذلك في أعقاب هجمات صاروخية نفذها الحوثيون باتجاه مأرب مساء ومنتصف ليلة الجمعة، تصدت لها دفاعات التحالف الموجودة في المحافظة الغنية بالنفط، وفقا لمصدر في المقاومة.

ودخل الاتفاق رقم 6 الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء- الخميس، بعد إعلان الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين الموافقة عليه، إلى جانب التحالف الذي أكد التزامه بوقف إطلاق النار، واحتفاظه بحق الرد استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي. 
التعليقات (0)