قال رئيس مجلس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي، الاثنين، إننا نخوض حربا نهائية لتحرير أراضينا وأن عملية تحرير
الموصل تسير بشكل أسرع من الجدول الزمني المحدد، محذرا من أن أي تصعيد إقليمي لا يخدم إلا تنظيم الدولة.
جاء ذلك في التصريح الصحفي المشترك مع نظيره السويدي السيد ستيفان لوفان الذي وصل إلى بغداد صباح الاثنين.
وأضاف العبادي أن العراقيين موحدون ويقاتلون معا في الموصل وقواتنا على مستوى عال من الالتزام بالجانب الإنساني ورعاية النازحين، وأن هدفنا هو تحرير المواطنين من تنظيم الدولة وإعادة الاستقرار والخدمات.
ولفت إلى أن القوات العراقية تواصل في الوقت نفسه تحرير ما تبقى من محافظة الأنبار وصولا إلى الحدود مع سوريا، رافضا في الوقت ذاته "التدخلات والتجاوز على سيادتنا الوطنية ونأمل بعلاقات جيدة مع جميع دول الجوار بما فيها
تركيا".
وشدد على أن المعركة عراقية تخطيطا وتنفيذا ولا توجد أية قوة برية أجنبية على الأرض و"لا نريد قوة عسكرية تركية ولا صحة لادعاء الجانب التركي بالمشاركة في الحرب".
وأعرب العبادي في بيان لمكتبه عن شكره للسويد "لما تقدمه من دعم للعراق في جميع المجالات ووقوفها معنا في حربنا ضد الإرهاب والتدريب وجهود إعادة الاستقرار"، مؤكدا اعتزازه بالعراقيين المقيمين بالسويد ومرحبا بمشاركتهم في بناء بلدهم إلى جانب إخوانهم.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي
يلدريم، قال الأحد، إن القوات التركية قصفت مواقع لتنظيم الدولة في منطقة بعشيقة، شمال شرقي مدينة الموصل، بطلب من قوات الإقليم الكردي في شمال العراق (البيشمركة).